سياسة عربية

ائتلاف المالكي: لماذا التفجيرات بالعراق تستهدف الشيعة فقط؟

النائبة عن ائتلاف المالكي تساءلت عن الثمن الذي يتوجب على الشيعة أن يدفعوه لوقف استهدافهم- أرشيفية
النائبة عن ائتلاف المالكي تساءلت عن الثمن الذي يتوجب على الشيعة أن يدفعوه لوقف استهدافهم- أرشيفية
طالب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الثلاثاء، الساسة والمثقفين ورجال الدين بتفسير عن أسباب استهداف التفجيرات للمناطق الشيعية في العراق منذ 13 عاما، بحسب تعبيره.

وقالت النائبة عن الائتلاف عواطف نعمة، الثلاثاء، إن "التفجيرات الدامية التي حصلت أمس، والتي استهدفت المناطق الشيعية كالعادة تدفعنا لطرح سؤال واحد وننتظر الإجابة عنه من كافة الساسة ورجال الدين والكتاب والإعلاميين: رغم مرور أكثر من ثلاثة عشر عاما لم تتوقف التفجيرات الطائفية عن استهداف شيعة العراق، فما الثمن الذي يجب أن يدفعه الشيعة ليتوقف الطائفيون عن استهداف أطفالهم؟".

وأضافت أن "المشاهد المروعة التي تناقلتها وسائل الإعلام أمس للتفجيرات التي حصدت أرواح الأبرياء، تكشف عن حقيقة المؤامرة التي تستهدف مكونا واحدا وسط صمت دولي تجاه هذه الإبادة الجماعية"، مبينة أن "الشارع العراقي لم يعد غافلاً عن أهداف هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية".

وتساءلت النائبة في بيان لها قائلة: "لا ندري ما الثمن الذي يجب أن ندفعه ليتوقف نزيف الدم المستمر؟ فالخزي والعار للإرهاب ومن يرعى الإرهاب". 

وقتل 32 شخصا على الأقل، وأصيب 61 آخرون بجروح الاثنين، في تفجير نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد، بحسب الشرطة العراقية.

واستهدف التفجير تجمعا لعمال مياومين عند مدخل المدينة التي تسكنها غالبية شيعية، وتتعرض بشكل مستمر لتفجيرات دامية. 

يذكر أن نعمة استغربت في 24 تموز/ يوليو 2016، من استهداف "الكاظمية" (منطقة ذات غالبية شيعية في بغداد) فقط دون المساس ب‍منطقة "الأعظمية" (منطقة ذات غالبية سنية في بغداد) القريبة منها أو مناطق بقية المكونات.
التعليقات (1)
سفير
الثلاثاء، 03-01-2017 06:21 م
والسنة يسالون لماذا تدمر وتستباح المدن السنية ويقتل اهلها منذ 13 عام. على السنة والشيعة ان يفهموا ان المحرك لقتل الاثنان هو ايران كي يستقيم لها الامر في العراق وإلا فكيف يمكن جعل الشيعة يتجهون نحو ايران. جميع الحكام الشيعة في العراق اسسوا للطائفية لكن لا احد يصل الى طائفية المالكي الذي يعتبر عراب الطائفية في العراق حتى جعل السنة والشيعة يقتلون بعضهم البعض ولذلك كافئه خامنئي اكثر من مرة حيث وقف بالضد من محاكمته بتهمة ادخال داعش الى الموصل.