سياسة عربية

قضاء مصر يثبت تجسس شركة "أورانج" لصالح إسرائيل

نشطاء يطالبون الدولة بالتحرك
نشطاء يطالبون الدولة بالتحرك
أقرت المحكمة الاقتصادية بمصر، ثبوت تجسس شركة "أورانج" مصر للاتصالات، على المصريين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، عبر إنشاء محطة للشركة بمنطقة العوجة في شمال سيناء، دون الحصول على موافقة الجهة المالكة للبرج المعدني واستخدمتها لتمرير مكالمات بطرق غير شرعية مع إسرائيل، وفرضت عليها غرامة مالية.

وكشف موقع "المصريون" أن المحكمة قضت في الجزء الفني فقط، دون أن تتحرك الدولة فيما يتعلق بـ"اختراق أمنها القومي لصالح دولة معادية".

وجددت حملة "معا لمقاطعة أورانج الداعمة للكيان الصهيونى" مقاطعة الشركة، بعد قرار القضاء المصري، قائلة: "الحكم يمثل فضيحة جديدة لنظام يرى في عقوبة التخابر مجرد غرامة تحقق جزءا من نعمه في جمع المال باسم الوطن وأهله".

واتهمت الحملة النظام المصري بكونه يعلم مسبقا أن "أورانچ" وريثة موبينيل وأدوات تجسسها في منطقة العوجة، وتجاهله لها، وشددت على أهمية المضي قدما في تحقيق المقاطعة.

ونقل "المصريون" عن منسق الحملة، محمد أكسجين، قوله، إن "حكم المحكمة الاقتصادية بتغريم شركة أورانج ماليا بسبب تجسسها على المصريين في منطقة العوجة هو إثبات جديد على التخابر مع العدو الأول".

ودعا الدولة إلى اتخاذ قرارات تحمي المواطنين والأمن القومي من الاختراق الخارجي، وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية فقط لكون القضية تتعلق بأمن دولة بأكمله وليس خسائر مادية لصالح شركة.
التعليقات (2)
احمد علام
الثلاثاء، 03-01-2017 09:11 م
انا شاهدت مناقشة هذا الظوضوع فىلجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشعب ايام الرئيس مرسى قبل الانقلاب العسكرى وكانت تحت مسمى موبينيل وقتها والدكتور فريد اسماعيل رحمه الله توفى فى سجون الانقلاب قال وقتها ان شركة موبينيل تتجسس على مصر لصالح اسرائيل والان ثبت صدقه عليه رحمة الله
مصري
الثلاثاء، 03-01-2017 11:48 ص
من الذمم الخربه فلا تستغربوا أن يتم محاكمة مرسي بتهمة ملفقه وهي التخابر مع قطر بينما أصحاب شركة أورانج وهم ساويرس وعائلته في حماية قوانين السيسي وعسكرة الأوباش حتي مع ثبوت تهمة التخابر والعماله للموساد ، وكل هذا والشعب مستكين فقد رضي بالدنيه وسوف يظل يهوي ويهوي حتي يتحول إلي محموعة من العبيد والرقيق و الأقنان يمتلكهم السيسي و غيره من أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر هاربين مذعورين والأن وقد أبتعد المصريين عن الله فقد حان وقت قلب الأيه وهو أستعباد اليهود للمصريين بكامل إرادتهم وخنوعهم وإستسلامهم فقد رضيوا بحياة يحيونها دون النظر للآخرة ، عودوا وتوبوا حتي يرفع الله عنا هذة الغمه والنقمة التي تغشانا ليل نهار واتركوا هذا اللهو والمجون الذي أنتم فيه .