سياسة عربية

"زوبع" يطرح 15 سؤالا حول أزمة جماعة الإخوان الداخلية

"زوبع" رأى أن الإجابة عن هذه الأسئلة تمثل حلا لأزمة الجماعة ومن ثم الثورة بطبيعة الحال- أرشيفية
"زوبع" رأى أن الإجابة عن هذه الأسئلة تمثل حلا لأزمة الجماعة ومن ثم الثورة بطبيعة الحال- أرشيفية
طرح السياسي والإعلامي حمزة زوبع خمسة عشر سؤالا اعتبرها تلخيصا للأزمة الداخلية التي تمر بها جماعة الإخوان المسلمين المصرية، معتبرا أن الإجابة عن تلك الأسئلة التي وصفها بالصعبة يمكن أن تمثل حلا لمشكلة الجماعة، ومن ثم الثورة بطبيعة الحال.

ورأى "زوبع"، خلال إحدى حلقات برنامجه المذاع على شاشة قناة "مكملين" الفضائية، أمس الثلاثاء، أنه يتعرض لأسئلة يتحرج عموم "الإخوان" من تناولها بشكل عام، منها الفكرية والتنظيمية، بداية من صلاحية الفكرة من الأساس، مرورا بنظام المحاسبة وآليات العمل الشوري والإداري بالجماعة.

وطرح القيادي الإخواني أسئلة حول علاقة ما يسمى بالشيوخ والشباب، وعلاقة الجماعة بنظام الحكم، وعلاقتها بالمجتمع والثورة وقدرتها على التغيير والتطوير، ورغبتها وقدرتها على إجراء مراجعات لمواقفها في ظل الثورة والوصول إلى الحكم وتجربة الانقلاب التي وصفها بالمريرة، مؤكدا أن هذه الأسئلة تخوض في أعماق الأزمة الراهنة بجرأة ووضوح.

ومؤخرا، أعلن ما يعرف بتيار التغيير داخل جماعة الإخوان المعروف إعلاميا بجبهة القيادة الشبابية أنه قام بإجراء انتخابات وصفها بالشاملة، وأفرزت تلك الانتخابات مجلس شورى عاما جديدا، ومكتب إرشاد مؤقتا تحت مسمى "المكتب العام للإخوان"، وأعقبها استقالات جماعية لكل مسؤولي التشكيلات الإدارية والتنظيمية، وعلى رأسها اللجنة الإدارية ومكتب الخارج، وكافة الأقسام، واللجان الفنية، والمكتب التنفيذي، وكذلك استقالة المتحدث الإعلامي محمد منتصر.

بينما لم تعترف الجبهة المعروفة إعلاميا بـ"القيادة التاريخية" بهذه الانتخابات ولا بصحة إجراءاتها، مؤكدة أن ما أعُلن من قرارات يعد باطلا ومنعدما ولا يمثل جماعة الإخوان على الإطلاق.

 
التعليقات (1)
واحد من الناس ... مشكلة الاخوان انهم منغلقون على انفسهم فيما يتعلق باهدافهم السامية فلا تظهر للعامة
الخميس، 29-12-2016 07:29 ص
.... أهداف الاخوان بلا شك سامية و لكن اغلب العامة لا يعلمون ان هذه الأهداف هي ما نادى به الاسلام كدين... فالاسلام دين و دنيا فالمسلم مطالب بالاهتمام بدينه و دنياه معا و لا ادل على ذلك من ممارسة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم لكافة انشطة الحياة و تأسيسه للدولة الاسلامية .... فيجب ان تتضح هذا المفهوم اولا لكافة المسلمين و من ثم يتم تطوير أنشطة المسلمين في كافة مناحي الحياة طبقا للقرآن و السنة و الاجتهاد... و لكننا مع الأسف قد اغلقنا بابا الاجتهاد من عدة قرون فبقيت الأحكام الفرعية و المسميات على ما هي عليه من عدة قرون و لم يتطور الفكر التشريعي و السياسي و الاجتماعي و العلمي...الخ للمسلمين فاخذوا بتشريعات الغرب و نظرياته و التي هي خالصة من صنع البشر .... فيجب علينا كمسلمين ان نطور مفاهيمنا و لغتنا طبقا للمستجدات و العرف و التطور من حولنا و كل هذا في ضوء ديننا الحنيف.