سياسة عربية

مع نهاية 2016.. جردة حساب مع السيسي بوسومات على التواصل

تلخص الأزمات ما واجهه المصريون خلال عام 2016
تلخص الأزمات ما واجهه المصريون خلال عام 2016
مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة يناير 25 يناير، تداول النشطاء على مواقع التواصل عدة وسوم ثورية، تناولوا خلالها أسباب إخفاق الثورة في تحقيق "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التي نادوا بها، كما استعرضوا الأزمات الاقتصادية المتتالية التي يتعرض لها الشعب المصري.

ومن بين الوسوم المتداولة، التي تصدرت قائمة أعلى الوسوم تداولا على تويتر: "#علشان_ تنجح_ثورتنا_لازم"، و"#كشف_حساب_السيسي"، و"#مشكلتنا_مع_السيسي" و"أخطاء_ثورة_يناير".

أخطاء يناير

وطبقا لانتصار محمد، فإن الفرقة كانت السبب في إخفاق الثورة، فقالت: "لازم نصفي ونربي، ونصطف ونهدي، ونخفف الزعل ونخليها ودي، ونتعلم من اللي فات يابني".

وهو ما أيده عبد الله أحمد، بقوله: "أخطاء ثورة يناير؛ لا يوجد أسوأ من التحزب، وكل حزب بما لديهم فرحون، فكانت الفرقة والشتات، والنتيجة أن تمكن الذئاب مرة أخرى، ونهشونا واحدا تلو الآخر".

وأردف يحيى محمود: "الانقلاب مستمر طول مالناس متفرقين وضد بعضها، فرعون علشان يسيطر على الناس جعل أهلها شيعا، فكانت النتيجة قتل واستباحة أعراض".

وقال سامح سيف: "#أخطاء_ثورة_يناير مسمعناش كلام الشيخ حازم"، في إشارة إلى حازم أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق والمعتقل حاليا.

وقالت فيحاء إسماعيل: "#أخطاء_ثورة_يناير، أهمها الخديعة الكبرى، اللي احنا صدقناها لما فهمونا بإن الجيش حمى الثورة، والحق إنه حمى مصالحه وبس".

وعلق مصطفى النجار: "أخطاء ثوره يناير بلا قيادة ولا أهداف استراتيجية، والنتيجة سقطت سريعا، والحديث عن الأخطاء ليس عيبا لإصلاح الذات".

علشان الثورة تنجح

أما مصطفى فارس، فقد رأى أنه "#علشان_تنجح_ثورتنا_لازم تعود الحقوق لأصحابها، عودة رئيسي هي أولها، رد المعتقلين هو ثانيها، والقصاص للشهداء هو بانيها".

وقالت ياسمين فوزي: "علشان تنجح ثورتنا لازم نفهم إن العسكر هم أكبر مؤامرة على مصر، وإن قيادة البيادة هطل وفشل فوق العادة".

ودعت مي محمود إلى مقاطعة إعلاميي السيسي، فقالت: "علشان تنجح ثورتنا لازم إننا نقاطع إعلام المسيخ الدجال، ونوعّي الناس اللي حوالينا إنهم كدابين، وإننا منسمعش لهم، وإنهم بكذبهم ضيعوا البلد".

مشكلتنا مع السيسي

وتناول النشطاء عدة أزمات مع الانقلاب العسكري، فقالت ريحانة محمد: "#مشكلتنا_مع_السيسي، حرمني من أهلي، اعتقل أبويا وأختي، خطف وصفى عمي فالسرير، ساب خالي لما مات من الإهمال الطبي بالسجن، طارد أخويا ومحرومه أشوفه".

وكتبت أسماء عبد الله: "وأعظمها صنع شرخ بين الشعب وبعضه وعداوة فالبيت الواحد بين الزوج وزوجته، والأب يبلغ عن ابنه، باختصار، جعل منهم شعب واحنا شعب".

أما شريف مصطفى، فرأى أن المشكلة مع السيسي في تغيير دور الجيش، فقال: "غير عقيدة الجيش، فحول اعتقاده من إن دوره حماية الحدود وتصويب سلاحه للعدو إلى المتاجرة بقوت الشعب وتصويب سلاحه له".

وأشار عزيز موسى إلى تزايد بناء السجون، فقال: "استطاع بناء نحو 22 سجنا في سنتين فقط من حكمه، ولم يبن مستشفى واحد ولا مدرسة واحدة ولا مصنع واحد".

فين الدواء؟!

أما أزمة الدواء، فكان لها حضور واسع بعد ارتفاع أسعاره، واختفاء أصناف كثيرة منه، حيث تساءل النشطاء: #فين_الدوا_يا_حكومة؟

وغردت أماني محمد: "‏طيب أزمة السكر وقولنا ماشي، أما اللي مش ماشي الدوا، يعني المريض يعمل إيه؟ يموت عشان خاطر الحكومة تستريح ولا إيه؟ #فين_الدوا_يا_حكومه؟".

وسخرت نيرة مصطفى قائلة: "#فين_الدوا_ يا_حكومة؟ الناس بتموت مش لاقيه الدواء، انزل يا جيش بدور البطل المنقذ واعملك سبوبة".

 وأضافت رضوى سمير: "يعني هي جات على الدواء؟ فين السكر؟ فين الزيت؟ فين الأنبوبة؟ فين وفين وفين؟ ارحل يا فاشل كفاية خراب". 

مع نهاية 2016.. كشف حساب

أما على وسم "#كشف_حساب_للسيسي"، فتناول النشطاء أبرز أخطاء السيسي في خطاباته وتعاملاته السياسية وقراراته الاقتصادية. 

فقالت ريحانة محمد: "الإمارات: صرف راتبين بمناسبة العام الجديد، السعودية: إسقاط القروض وزيادة الرواتب، مصر: كل واحد يمد إيديه فجيبه يطلع أي حاجه".

وغرد أسامة زيد: "المواطن شاف أسوأ أيامه مع السيسي، بداية من "وبكره تشوفوا مااسر" إلى "صندوق تحيا ماسر ليصبح على مصر"، لحد كل واحد يمد ايديه فجيبه يطلع شي".
التعليقات (1)
واحد من الناس ... لن يكسر الانقلاب الا قرار جمهوري من الرئيس مرسي يشعل الثورة من جديد
الأربعاء، 28-12-2016 12:05 م
.... يتوافق على بنود هذا القرار كل الوطنيين و اهم هذه اعتبار كافة القوانين و الاتفاقيات و القرارات التي صدرت عن الخائن السيسي كان لم تكن لانها صدرت عن مغتصب للسلطة و ذلك على المستوى المحلي و الدولي.... الغاء التجنيد الإجباري من تاريخ صدور القرار لكافة المجندين بما فيهم من في الخدمة ....اعلان كافة مؤسسات الجيش و الشرطة الاقتصادية و الخدمية مجموعة شركات مساهمة لكل مصري سهم فيها....عزل كافة العسكريين من الوظائف المدنية .... اعلان انتخابات عامة للمحليات على الا يترشح لها الا شباب الثورة ليساهموا في تطهير البلدا و يكتسبوا الخبرات التي تؤهلهم لقيادة البلد فيما بعد....تطهير كافة مؤسسات البلد من جيش و شرطة و قضاء و اعلام باحتلال شباب الثورة محل الخونة.... كل هذه البنود و غيرها مما يتفق عليه الوطنيين الثوار يجب ان يطالبوا الرئيس الشرعي للبلاد باصدارها من محبسه ليوحد صفوفهم و يشعلها ثورة لا تبقي و لا تذر على مصر اي خائن