سياسة عربية

أوباما يجيز تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران

القانون يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف- أرشيفية
القانون يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف- أرشيفية
صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء الجمعة، على ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون" لعام 2017، والبالغة 619 مليار دولار أمريكي، بعد أن أقرها الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن أوباما صادق على قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يحدد ميزانية ونفقات وزارة الدفاع، لكنه اعترض على عدم إجراء ترتيبات تتعلق ببعض النفقات غير الضرورية في الميزانية.

وأعرب أوباما عن خيبة أمله مجددا من عدم استجابة الكونغرس لتطلعاته بالإصلاحات في ما يتعلق بالنفقات غير الضرورية.

وتضم ميزانية هذا العام، ميزانية حرب بقيمة 67 مليار دولار، لاستخدامها في العمليات ما وراء البحار. 

وأضيف على مشروع القانون قبل إقراره بند يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، بعد تحقيق شروط معينة.

وعقب إقرار البند المذكور، فقد تركز الجدل حول إمكانية توسيع نطاق "المعارضة في سوريا" ليشمل مستقبلا تنظيم "ب ي د"، وذراعه "ي ب ك".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، أن بلاده أبلغت الجانب الأمريكي التحذيرات اللازمة بعد إقرار الكونغرس للبند الذي يتيح تزويد بعض التشكيلات بالمعدات العسكرية.
التعليقات (5)
am
الأحد، 25-12-2016 08:08 م
أتيت متأخرا يا اوباما بهذا القرار ( تزويد المعارضة السورية ب..............)
فهد
السبت، 24-12-2016 10:13 م
ليث شاكر
قاسم - اربد
السبت، 24-12-2016 07:02 م
من يثق بامريكا فهو غبي وابلة وحقير تزويد المعارضة بالصورايخ الجوية من على الكتف بعد ايش وكمان تزويد الاكراد بالصورايخ ضد نركيا حليفهم من علاقات استمرت مدة سبعين عاما بين أمريكا والسعودية وامريكا خانت السعودية فما من احد بعد الان يثق بامريكا الا أولاد الحرام .
Ahmet
السبت، 24-12-2016 04:34 م
رئيس لئيم ينفذ دور لخدمة اسرائيل ودمار سوريا والله المنتقم.
جمال
السبت، 24-12-2016 01:09 م
امريكا تدير الحرب في سوريا بطريقة لا غالب ولا مغلوب وبمنطق استنزاف الجميع. لكن هل يضع المتصارعون في سوريا حداً لهذه اللعبة القذرة والغير اخلاقية. فحين كانت المعارضة على وشك اسقاط سفاح دمشق غضت امريكا الطرف عن دخول روسيا في حرب سوريا بجانب الاسد وهكذا دواليك واليوم وبعد ان سقطت حلب بيد النظام السوري او بالاحرى بيد القوات الروسية والايرانية ظهرت المعارضة بموقف ضعيف قد تؤدي الى تنازلات او الى تسوية سياسية في سوريا نرى ان امريكا تحاول عرقلة اي تسوية في سوريا بل تريد استمرار الحرب واستنزاف الجميع لكن هذه المرة بشكل اوسع حيث تريد تخريب المعارضة من خلال ادخال جواسيس للنظام الى المعارضة امثال ال ب ي د وال ي ب ك الكرديان.