سياسة دولية

"أيقونة الثورة" بانا الحلبية وعائلتها تلتقي بأردوغان (فيديو)

بانا وصلت تركيا يوم أمس قادمة من سوريا حيث استقبلها أردوغان اليوم في أنقرة- الأناضول
بانا وصلت تركيا يوم أمس قادمة من سوريا حيث استقبلها أردوغان اليوم في أنقرة- الأناضول
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الطفلة الحلبية "بانا العابد"، التي أطلعت العالم على مجازر مدينتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع أسرتها.

وأفادت وكالة الأناضول التركية أن أردوغان استقبل الطفلة "بانا" ذات الـسبعة أعوام وبقية أفراد أسرتها في القصر الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

ووصلت "بانا" التي تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، بعد خروجها على متن حافلات من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام المدعوم بمليشيات طائفية، برعاية روسية تركية. 

وكانت بانا ووالدتها فاطمة وهي مدرسة اللغة الإنجليزية، فتحتا حسابا على موقع "تويتر" قبل ثلاثة أشهر، كانتا تكتبان فيه من مسكن العائلة في حي القاطرجي بحلب الشرقية معاناة سكان المدينة، وتطالبان بوقف المذابح فيها، وبلغت متابعات حسابها 320 ألف شخص.

وناشدت والدة بانا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مؤخرا عبر رسالة على "تويتر"، إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير في تغريدة أيضا متعهدا بإخراجهم وجميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.







التعليقات (2)
الدسوقي
الخميس، 22-12-2016 09:19 ص
هذا رجل عظيم و من طينة فريدة ، إنسانيته ليست خداعة أو كاذبة ، و هو كما شاهدناه في الكثير من المرات على شاشات التلفاز أو في فيديوهات اليوتيوب أو على وسائط التواصل الإجتماعي أو الصحافة المكتوبة . . . إنسان رقيق المشاعر سخي العبرة ، و له مواقف مشرفة في نصرة قضايا الإسلام و المسلمين و المستضعفين في كل مكان . كما أن تركيا قفزت قفزات نوعية جبارة على درب التنمية و التطور في عهده ، و هو و فريقه الحكومي محبوبون لدى شعبهم بشكل يثير الغبطة و الحبور وكذا الأسى و الحسرة في قلوبنا نحن العرب ؛ لأن حكامنا من المحيط إلى الخليج أحقر الحكام على وجه الأرض ، فهم الذين أوصلونا إلى هذا الحضيض من التفرق و التخلف و المذلة و الهوان . . . و الحقيقة أن هؤلاء : أمراء و ملوكا و رؤساء ـ كما يسمون أنفسهم ـ ليسوا سوى طغاة مستبدين ، و عملاء للغرب الصهيوني الصليبي . فاللهم إنا نسألك بحق أسمائك الحسنى و صفاتك العلى أن تولي علينا خيارنا و تبعد عن أمورنا العامة شرارنا ، و أن تهيء لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك : حكاما و محكومين ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
aza baza
الخميس، 22-12-2016 08:53 ص
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ,الشعب السوري لا يثق باحد سوى الاتراك الذين يفعلون ما باستطاعتهم لمساعدة الشعب السوري على الرغم من المكائد العديدة التي تتعرض لها تركيا ,اللهم اجزهم عنا خير الجزاء.