سياسة دولية

ترامب يغلق شركات له ذات صلة بالسعودية بين شركات أخرى

سياسات ترامب لم تتضح حتى الآن تجاه منطقة الخليج أو الشرق الأوسط عموما- أرشيفية
سياسات ترامب لم تتضح حتى الآن تجاه منطقة الخليج أو الشرق الأوسط عموما- أرشيفية
أغلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عددا من شركاته، يرجح أن بعضها كانت لها علاقة بأعمال مع السعودية.

وقال المستشار القانوني العام لمؤسسة ترامب ألان غارتن، إن "الهدف هو تجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يتسلم ترامب، رجل الأعمال الثري، البيت الأبيض رسميا في العشرين من الشهر المقبل.

وأشار غارتن بحسب وكالة "أسوشيتدبرس" إلى أن "الرئيس المنتخب سوف يعلن خلال أيام تغييرات أخرى تتعلق بمشروعاته لتجنب أي تعارض في المصالح".

وقال إن "التغييرات تشمل إغلاق أربع من شركات ترامب ذات الصلة بمشروع تجاري مشترك محتمل مع السعودية"، مؤكدا أن مؤسسة ترامب "ليس لها صفقات في السعودية".

ونفى غارتن علمه بسبب إنشاء هذه الشركات أو ما إذا كانت قد شاركت بالفعل في أي مشروع تجاري مشترك مقرر من قبل، معتبرا أن إغلاق الكيانات الاقتصادية أمر عادي.

ولم تتضح سياسات ترامب حتى الآن تجاه منطقة الخليج أو الشرق الأوسط عموما، لكنه كان قد دعا خلال حملته الانتخابية إلى أن تدفع دول مثل السعودية للولايات المتحدة "ثمن حمايتها". 

وقال إنه "يجب على الدول الغربية أن تدفع لواشنطن مقابلا لحمايتها خاصة وأن أمريكا تمر بأزمة اقتصادية".

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، أن الكونغرس قد أُبلغ بأن واشنطن قد تبيع السعودية أسلحة بقيمة 3.51 مليار دولار، كما أشارت إلى أن الإمارات وقطر قد تحصل على أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار و781 مليون دولار على التوالي.
التعليقات (2)
الدسوقي
السبت، 10-12-2016 12:05 م
أنظمة الحكم القبلي و العشائري في الخليج الفارسي - أقولها من باب النكاية فيها ليس إلا - ستكون أول و أكبر خاسر - إن شاء الله - في صعود ( ترامب ) إلى سدة الرئاسة في بلد ( العم السامري ) ؛ ذلك أن سياساتها الحمقاء الخرقاء ؛ بل الرعناء أثبتت فشلها الكامل و التام في كافة الميادين ، فهي قد ( استثمرت ) في الهياكل " الفارغة " و منشآت " البهرجة " : ( رعاة الشاء و الإبل المتطاولين في البنيان ) !!!!! و لكنها لم تستثمر في الإنسان الذي يعد الرقم الأصعب في معادلة الحضارة و التقدم و القوة و المنعة . ففي الوقت الذي تطور فيه الدولة الصفوية / المجوسية - " كما يحلو لهم أن ينعتوها " - قدراتها العسكرية و التكنولوجية المتعددة على الجانب الآخر من الخليج ، يراهن ( الغساسنة ) الجدد على ( الروم ) الجدد ، و يراودونهم عن أنفسهم في مواقف مذلة ؛ مهينة و مخزية ، كما كان يفعل أسلافهم في أقاصي جزيرة العرب قبل الإسلام ، و كذا ( ملوك الطوائف ) في الأندلس السليب قبل قرون عديدة . . . و يتبجحون بالحديث عن " الحوار الإستراتيجي و التحالف الإسترتيجي " مع زعيمة الغرب الصليبي المتصهين و قمة الكفر و العداء العالمي للإسلام ؛ فيا سبحان الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة . . . و كانوا من قبل قد خانوا الله و رسوله ، و تخاذلوا عن القيام بشرف قيادة الأمة و ريادتها في مجالات العلم و العمل و إعداد القوة الرادعة القاهرة و الذود عن المستضعفين و المضطهدين من إخواننا المسلمين في شتى أصقاع الأرض ، و أخيرهم و ليس آخرهم إخواننا ( الروهينغيا ) - كان الله لهم - ؛ مثلما بذروا ثروات النفط الهائلة التي حباهم الله بها فيما لا يسمن و لا يغني من جوع بل رهنوها لأعداء الأمة . و ما دام الحال هو ما نراه لا ما نسمعه ؛ لا يسعنا إلا استذكار تحذير سيد الخلق و حبيب الحق الذي أطلقه - صلوات الله و سلامه عليه - قبل أربعة عشر قرنا : ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ابن الجبل
السبت، 10-12-2016 11:57 ص
دول الخليج دائماً وابداً تدفع الجزية لامريكا سواء في مشترياتها العسكرية باثمانها المرتفعة وانخفاض جودتها عن التي تتزود بها اسرائيل،ودفع نفقات حروب امريكا في العراق وغيرها ،ودفع نفقات تشغيل القواعد الامريكية في الخليج العربي،ودعم الا قتصاد الامركي بمئات الاف المليارات،وفوق هذا الدعم الخليجي للامريكا والغرب ولمزيد من الابتزاز يتهمون الخليج وخاصة السعودية بالتطرف والوهابية،مع ان دول الخليج لا يهمها الا المحافظة على انظمتها، وهي ليس مهتمة بالعروبة والاسلام.