سياسة دولية

فيلم إيراني لتحريض الشيعة على القتال بسوريا (شاهد)

عناصر لواء فاطميون طالبوا بمنحهم الجنسية السورية والإيرانية لقاء قتالهم إلى جانب الأسد -أرشيفية
عناصر لواء فاطميون طالبوا بمنحهم الجنسية السورية والإيرانية لقاء قتالهم إلى جانب الأسد -أرشيفية
أنتج الحرس الثوري الإيراني فيلما وثائقيا يدعو من خلاله الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة "الهزارة" للالتحاق بلواء "فاطميون" المشارك في القتال تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني على الفيلم عنوان "نبرد پالميرا" أي معركة تدمر، والفيلم من إخراج ساسان فلاح فر المقرب من الحرس الثوري.

ويصور الفيلم بأن الشيعة الأفغان هم الأجدر والأقوى في مواجهة تنظيم الدولة بسوريا، وأن المقاتلين الأفعان أينما حلوا سيخوضون معركة شرسة وحاسمة، والدليل على ذلك معركة تدمر التي كان أبطالها من الشيعة "الهزارة" في لواء فاطميون الأفغاني.

ويحرض فيلم "معركة تدمر" الشيعة الأفغان على الالتحاق بلواء فاطميون الذي يمتلك 15 معسكرا منتشرا بين شمال طهران ومشهد وكرمان، والذهاب إلى سوريا للمشاركة بالحرب على غرار المشاركة بمعركة تدمر الشهيرة بحسب وصفهم.

ووثق الحرس الثوري في الفيلم مشاركة الشيعة الأفغان في الحرب السورية، مظهرا نجاح قادتهم في توحيد صفوف الشيعة الأفغان لمواجهة تنظيم الدولة.

ويظهر الفيلم لقطات حية من لواء فاطميون الأفغاني وهم يشاركون بكافة الأسلحة والمعدات الثقيلة والخفيفة في معارك سوريا المساندة لنظام الأسد، ويبرز المخرج على نحو مقصود ومؤثر مشاركة لواء فاطميون بالمعارك الكبيرة، في إشارة إلى تعدادهم وقوتهم وتأثيرهم.

أسباب إنتاج فيلم "معركة تدمر"

وعلمت صحيفة "عربي21" من مصادر مطلعة في إيران عن تجهيز ما يقارب 40 ألف عنصر شيعي من لواء فاطميون الأفغاني داخل معسكراته في طهران ومشهد وكرمان لإرسالهم إلى حلب.

وأكدت المصادر بأن الحرس الثوري الإيراني وافق على بعض مطالب الشيعة الأفغان ومنها توطينهم ومنحهم الجنسية الإيرانية والسورية.

وأوضحت المصادر لـ"عربي21" أن العناصر التي ستحصل على الجنسية السورية يجب أن تقضي مدة لا تقل عن عامين على تواجدهم ومشاركتهم بالحرب كما وافق الحرس الثوري الإيراني على اصطحاب عوائلهم إلى سوريا.
 
يشار إلى أن بعض المناطق في ريف دمشق أصبح يطلق عليها أحياء الأفغان بسبب كثرة تواجد عناصر "لواء فاطميون" حيث سيطروا على العديد من المنازل التي تعود ملكيتها لسوريين وفلسطينيين يقطنون بريف دمشق.





التعليقات (0)