سياسة عربية

"لساها ثورة يناير".. تحالف الشرعية يدعو لمظاهرات جديدة

مظاهرات في مصر رفضا للانقلاب العسكري ودعما للشرعية- أرشيفية
مظاهرات في مصر رفضا للانقلاب العسكري ودعما للشرعية- أرشيفية
ثمّن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر كل دعوات الاصطفاف الواسع بين مختلف القوى الثورية، مؤكدا دعمه وتضامنه مع مثل هذه الدعوات، ومطالبا بتوجيه كل الجهود نحو إسقاط سلطة الانقلاب، "فهذا هو واجب الوقت"، وفق تعبيره.

وقال في بيان مساء الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه: "مصر ستكون أفضل باصطفاف أبنائها لإزاحة هذه السلطة الغاشمة المغتصبة، ومن أجل بناء الوطن، وستكون أقوى بامتلاك مقومات إنتاجها، وستكون آمنة بعودة جيشها لحماية حدودها".

ودعا التحالف إلى الخروج في تظاهرات جديدة تنطلق الجمعة، تحت عنوان "لساها ثورة يناير"، ضمن الموجة الثورية "ارحل"، مضيفا: "ما يزال اصطفاف الثورة مطلبا عادلا لكل مصري يريد انتزاع الحرية والعيش الكريم والعدل والعدالة الاجتماعية".

وأضاف: "لم تمت ثورة يناير المجيدة، ولا مطالبها، وستبقى الأيام دولا، ولها عودة مع يقظة للشعب المصري عما قريب؛ رفضا للغلاء والفقر والقهر والانهيار الاقتصادي الوشيك ولجرائم التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان والرأي وتكوين الجمعيات والمنظمات الأهلية والحقوقية".

وتابع البيان: "كما قلنا، لم يغير قرض صندوق النقد حالة المصريين إلا للأسوأ، ولحياة معيشية متردية، ولذلك فإن تحالف دعم الشرعية يجدد رفضه للقرض الكارثي، ولإجراءات السيسي الفاشلة، وما يمارسه في حق الشعب من جرائم تنذر بانتفاضة شعبية وشيكة".

وقال بيان التحالف: "بشأن ما أثير من مبادرات الفترة الأخيرة، فإن التحالف لا يقبل بمصالحة أو تسوية مع نظام السيسي الانقلابي، وهذا ليس ضربا من جنون ولا ابتعادا عن الواقع، وإنما لتصحيح لمسار وطن اختطفه قلة من العسكر، ونؤمن أن ضريبته فادحة من أعمارنا وأموالنا وأوقاتنا ومستقبلنا، ولكننا نحن فداء لمصر وحاضرها ومستقبل، ولن نسمح بتكرار الأخطاء".

وأضاف: "إننا نجدد ما نؤمن به، ونراه حلا، وهو السعي لاصطفاف وطني يجتمع على المتفق عليه، وهو ثورة يناير ومطالبها، من أجل شراكة واسعة لا تقصي أحدا، وتضع الجيش في مكانه الطبيعي في حماية الحدود والأمن القومي، دون انتقاص أو تضخيم في مستقبل يحترم الإرادة الشعبية".

وأكد التحالف أنه مع "كل خيار سلمي وطني ينحاز لحرية المصريين وحقوقهم المشروعة، مجددا رفضه لكل "عمليات العنف والإرهاب، مثلما يرفض تماما جرائم الانقلاب بحق الفقراء والمعتقلين والشباب والحريات".
التعليقات (1)
mansour hassan
السبت، 26-11-2016 02:14 ص
اقول والح ان نجاح الثورة هو فى قدرة الثوار على اقناع الشعب بان الحكم الاستبدادى العسكرى هو عدو الشعب .. ثقافة الاستبداد تتجسد فى المؤسسة العسكرية التى تدفع بقياداتها المرضى نفسانيين الى سدة الحكم ...هنا اصبحت المؤسسة العسكرية التى تعادى الحكم المدنى استكبارا واستعلاءا .. وتعادى الشعب ازدراءا واحتقارا اصبحت هى عدو الوطن .. وحتى تنجح او لكى تنجح فصائل الثوار فى اثارة انتباه الشعب الى هذه الحقيقة المفردة يجب ان تفهم انها ليست حركات سياسية .. السياسى يفاوض ويناور ويترك ويأخذ .. والثائر مجرد التفاوض مع الطاغية هو هزيمة لفكرة الثورة ..التى يريدها الطغاة . الطاغية هدفه الاسمى هو قتل فكرة الثورة عليه .. ولذلك مهم ان يفطن الثوار الى ان الراديكالية هى الشفافية التى بها يملك سنن التغيير والتأثير فى جماهير الامة .. وكلما جسد الراديكالية اكثر كانت قدرته اعلى على نقل الشعب من الثقة بمؤسسة الاستبداد لكونها مؤسسة وطنية عند الشعب الى الكفر بهذه الخرافة والتصديق انها سر البلاء وسبب الشقاء فهى عدو يجب البراءة منه والتخلى عنه وبداية النضال المقدس معه لاعادة صياغة ثقافتها واعادتها الى ممارسة وظيفتها وهى دعم الحكم المدنى .. وهنا البداية .. ولاحظ حتى يحدث هذا يجب ضبط المصطلح فعدم ضبطه هو خيانة للامة ولهذا الشعب المسكين الذى تربى على الاستبداد يحسبه اولو الامر منكم .. وليسوا منا بل هم خنجر الاعادى يدمر الشعب والوطن .. ولذلك نقف فى طلب التمييز واسقاط علماء السلطة وابواق الاستبداد مع تعبير سيدنا الرسول (( لا سواء )) . الراديكالية تحتم هذا وتفرضه ..نعم الشفافية ولذلك وجب (( لا سواء )) فنحن اصحاب قضية عادلة وانتم ايها الطغاة المستبدون خونة ظالمين من نصركم وسار خلفكم لا يكون مصيره الا الجحيم وانظروا الى الثورات .. وقفت الكنيسة تنصر الاستبداد فى الثورة الفرنسية والبلشفية فخرجت الجماهير على الكنيسة الى الكفر وتعبير اشنقوا آخر امير بامعاء آخر قس محفور وموجود ..نعم لا سواء نحن نريد حياة الوطن وانتم تقتلون الحياة .. هذا دربكم امس واليوم وغد .. انتم عدو الحياة ونحن الفجر يوشك ان ينبلج ..