سياسة عربية

المالكي يشن هجوما شرسا على البرزاني والأخير يرد

المالكي: كردستان أصبح نقطة ارتكاز ومحطة استراتيجية بالنسبة للسياسة الأمريكية وإلإسرائيلية
المالكي: كردستان أصبح نقطة ارتكاز ومحطة استراتيجية بالنسبة للسياسة الأمريكية وإلإسرائيلية
هاجم رئيس ائتلاف دولة القانون، رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الأربعاء، رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود مصطفى بارزاني، وقال إن "النفوذ الإسرائيلي بكردستان كبير جدا، والبارزاني أصبح نقطة ارتكاز لسياسة أمريكا وإسرائيل".

وأضاف المالكي، بحسب ما نقلت شبكة "روداوو" الكردية، أن "الإقليم، وأقصد بها المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي، وليس كل الإقليم، أصبح نقطة ارتكاز ومحطة استراتيجية بالنسبة للسياسة الأمريكية والإسرائيلية، على خلفية العلاقات الممتدة قديما بين عائلة البارزاني وإسرائيل".

وبين أن "العلاقة بين البارزاني وإسرائيل وصلت إلى حد أن تقام الفاتحة لشمعون بيريز في الإقليم، وأن يقام معرض لليهود في أربيل، وأن تدخل القناة الإسرائيلية الثانية إلى معركة استعادة الموصل، وترافق قوات البيشمركة"، بحسب تعبيره.

وأوضح المالكي أن "إقليم كردستان استغل انشغال الحكومة والجيش العراقي بالمعارك مع داعش، وبدأ يتمدد، وسيطر على كركوك وجزء من الموصل ومناطق نفطية فيها 27 مليار برميل نفط"، مؤكدا على ضرورة عودة إقليم كردستان إلى الحدود التي أقرت من قبل مجلس الحكم، عندما سقط نظام صدام حسين عام 2003".

رد الأكراد

بدوره، رد المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني على تصريحات رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وقال إن "النفاق الذي مارسه المالكي مقابل الشعب الكردستاني ليس أقل من الجرائم التي قام بها علي حسن المجيد".

واعتبر أن المالكي شخص لا يعرف الوفاء، وتناسى الدعم الذي قدمه له الشعب الكردستاني والجهات السياسية في كردستان، وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل عام 2003، الذي لم يقدمه له أي شخص أو أي جهة.

وأضاف: "لقد تحدث المالكي في مقابلته عن إسرائيل، في الوقت الذي كان يتمنى دائما إشارة منها فقط له".

وأردف بأن "المالكي قام بتأسيس جيش كارتوني لم يستطع مقاومة عناصر داعش لساعتين، وقام بتسليم نصف العراق إلى داعش بكامل التجهيزات العسكرية، وبأن هذا الجيش الذي أسسه المالكي لم يكن ولاؤه للوطن، بل أسسه للوقوف أمام قوات البيشمركة، فهو لا يستطيع الآن أن يرى التناسق الكبير بين البيشمركة والجيش العراقي والانتصارات التي يحققونها معا ضد الجماعات الإرهابية، ويحررون الأراضي التي قام القادة العسكريون الجبناء التابعين له بتسليمها للدواعش".

وتابع: "لقد بات المالكي لا يتحمل الانتصارات التي تحققها البيشمركة بالتعاون مع الجيش العراقي؛ لذلك أصبح مثل الدب المصاب الذي يصب الكاز على جرحه".

وقال إن "المالكي تحدث عن حدود كردستان وقوات البيشمركة؛ لذلك نؤكد له بأن حدود إقليم كردستان ليست تلك الحدود التي يرسمها صدام أو المالكي، حدود كردستان ترسمها قوات البيشمركة في المناطق التي تحررها من مسلحي داعش".

وأضاف: "ليعرف جيدا بأنه سيفشل إذا أراد أن يقف أمام إرادة إقليم كردستان أو أمام قوات البيشمركة أو الحزب الديمقراطي الكردستاني، فالمالكي الآن يحلم بأن يحكم العراق مرة ثانية، وإذا حصل أن تمكن من الوصول للحكم، فعليه أن يعلم جيدا بأنه لن يستطيع، ولن يسمح له بأن يحكم إقليم كردستان".
2
التعليقات (2)
كاوه
الخميس، 27-10-2016 04:24 م
ايها القادة كلكم من زاخو الى الفاو لا تليقون بشعوبكم لانكم لستم برجال دولة. انتم مجرد معاول هدم في المنطقة لصالح جهات اجنبية. فليأتوا لنا بإنجاز واحد صنعوه لشعوبهم. لا يوجد!!!
قلي عامر كامل
الخميس، 27-10-2016 12:15 م
مالكي يستقل وبارزاني يرتزق!!!!!!!!!!!!!!!!