سياسة عربية

قيادي بالحشد يكشف صلته ومعه العبادي والعراق بسليماني

الحشد - جزائري
الحشد - جزائري
قال رجل الدين الشيعي العراقي سيد حامد الجزائري قائد ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي العراقية في لقاء مع وكالة ميزان الإيرانية الرسمية بأن " الحشد الشعبي ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي والعراق بأكمله يتحرك تحت أمرة وقيادة الجنرال قاسم سليماني لأنه رجل غير عادي ويحارب الكفر دفاعا عن الشيعة بالمنطقة .

وأضاف الجزائري لوكالة ميزان الإيرانية حول علاقة الحشد الشعبي بإيران : "الحشد الشعبي العراقي ترعرع وتربى في أحضان إيران وأغلب قيادات الحشد الشعبي هم من العراقيين الذين شاركوا في الحرب العراقية - الإيرانية بجانب الحرس الثوري الإيراني ضد صدام حسين ".

وقال جزائري بأنه طالما هناك أتباع للولي الفقيه خامنئي في العراق وسوريا يحق لإيران وللحرس الثوري التدخل العسكري هناك معتبرا ذلك الدفاع عن الأمة الواحدة وهي أمة ولاية الفقيه بالمنطقة قائلا : "نحن نعتبر تضحياتنا هي دفاعا عن إيران ودماء العراقيين التي سالت وسفكت خلال هذه الحرب لم تخرج عن دائرة الدفاع عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية."

وتابع جزائري : "لأننا نحن في الحشد الشعبي نعتقد بأننا ننتمي إلى أمة واحدة وهي أمة ولاية الفقيه ولا فرق بين القتال بسوريا أو العراق وإيران ولهذا تجد قواتنا هي قوات شيعية متعددة الجنسيات من لبنان وأفغانستان والعراق وإيران وباكستان وغيرها من الدول موجودة في القوات الشيعية التي تقاتل في العراق وسوريا ".

وحول وجود قاسم سليماني في العراق قال جزائري : "نحن نعتقد بأن هذا الرجل شخص غير عادي ونعتبره ممثلا عن أمة الإسلام وهي أمة ولاية الفقيه ومفاوضا عن خامنئي في العراق وأصبح سليماني يشكل مصدرا معنويا ودافعا حماسيا لعمليات الحشد الشعبي في العراق ".

العراق والعراقيين فداءً لقاسم سليماني 
وأكد حامد الجزائري في لقائه على مكانة سليماني في العراق قائلا :" نحن كحشد شعبي مخلصون للجنرال قاسم سليماني لأن لا يوجد أي شخص يمتلك جرأة وثبات وشجاعة ومعنويات الجنرال سليماني ولهذا سلم حيدر العبادي جميع الملفات العسكرية والأمنية وقيادة العمليات العسكرية بيد الجنرال قاسم سليماني وباتت مكانة سليماني توازي مكانة العبادي بالحكم في العراق ."

وأضاف جزائري : " الشعب العراقي يرى بأن من واجبه الشرعي الدفاع والتضحية من أجل شخص الجنرال قاسم سليماني لأنه بوجود سليماني فقط نستطيع الاستقرار في الدفاع عن مقدسات الشيعة بالمنطقة ".

وشن جزائري هجومه من طهران على السعودية وقطر وتركيا قائلا :" نحن عندما نتحدث عن  العدو وداعش فإننا نتحدث عن السعودية وقطر وتركيا لأن هذه الدول تعتبر من أعدائنا ولم تدعم هذه الدول العراق بطلقة واحدة عندما ظهر تنظيم داعش في العراق ولدينا معلومات تفيد بأن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش يتردد بين الموصل وتركيا على حد قوله".

ويرى مراقبون للشأن الإيراني بأن تواجد قيادات الحشد الشيعي العراقي في إيران وبهذا الظرف الحساس بعد موقف تركيا الأخيرة من معركة الموصل يأتي ضمن الحشد والتحريض الإيراني ضد تواجد القوات التركية في شمال العراق".

ويعتبر قادة الحرس الثوري الإيراني بأن معركة الموصل في العراق لا يمكن فصلها عن معركة  حلب بسوريا وأن هذه المعارك هي معارك ايران بالعراق سوريا ولا يحق لتركيا أو الدول العربية التدخل في شؤون هذه الدول لأن تدخل تركيا أو السعودية وقطر في الشأن السوري والعراقي يهدد المصالح الإيرانية بالمنطقة .
التعليقات (2)
محمد احمد
الخميس، 13-10-2016 09:55 م
كلهم عملاء لإيران ليس بهم واحد وطني شريف الكل يعملون فقط لمصلحة ايران. حتى عندما كانت ايران تحكم من قبل الشاه كان قلوبهم مع ايران لكن رحمة الله على صدام حسين كان مسيطر على الأمور كلها فكانوا كلهم جبناء يخافون يتكلمون لكن بداخلهم محبة لإيران. هذا يثبت ان انتصار العراق على ايران في حرب الثمانينات كانت بسبب القيادة الشجاعة لصدام حسين، لهذا تأمرت عليه الكويت باوامر امريكية
منير
الخميس، 13-10-2016 07:27 م
يا امريكا ماذا فعلت بالعراق. سلمتي العراق الى ولي لا يفقه غير لغة سفك الدماء. يجب على الدول السنية بالمنطقة ان تتحرك لانقاذ السنة والشيعة من هؤلاء الهمج.

خبر عاجل