صحافة دولية

كتاب يكشف عن علاقة بلير مع مطلقة ميردوخ ويندي

الغارديان: ميردوخ شعر بالضيق من العلاقة القريبة بين مطلقته وبلير- أرشيفية
الغارديان: ميردوخ شعر بالضيق من العلاقة القريبة بين مطلقته وبلير- أرشيفية
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن تايكون الإعلام الأسترالي روبرت ميردوخ شعر بالضيق من العلاقة القريبة بين مطلقته ويندي دينغ ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المحرر السابق لصحيفة "أوسترليان" كريس ميتشل كشف عن أن ميردوخ "تحطم" من العلاقة بين ويندي، أم ولديه، وبين بلير، الذي كان معه ميردوخ "كريما من الناحية المالية والسياسية"، لافتا إلى أن ميردوخ علم عن العلاقة من العاملين المحليين. 

وتلفت الصحيفة إلى أن ميتشل كشف عن تفاصيل هذه العلاقة في كتاب جديد صدر في ملبورن في أستراليا تحت عنوان "صناعة عناوين الأخبار"، حيث قال إن ميردوخ "كان وحيدا، ولم يستطع النوم في الأشهر الأولى من انفصاله عن ويندي"، وأضاف ميتشل: "كان يتصل أكثر من السابق، وكان صريحا حول مشكلات النوم التي يعاني منها، وآلام ظهره، والألم الذي يشعر به بسبب ما حدث بين ويندي وتوني بلير"، وتابع ميتشل قائلا: "من الواضح أنه شعر بالتحطم بسبب العلاقة القريبة بين زوجته وصديقه السابق، ولم أسأل عما حدث، لكن من الواضح أن عائلته الأسترالية عرفت من عمال البيت ما كان يحدث عندما لم يكن روبرت موجودا في المدينة". 

ويفيد التقرير بأن ميردوخ قال كلاما مشابها في مقابلة مع مجلة "فورتشون" عام 2014، إلا أن بلير نفى بشدة أي علاقة جنسية بينه وبين ويندي، وقال إنه لن يتحدث عن الاتهامات، مشيرا إلى أن ويندي رفضت الحديث، ويقول أصدقاؤهما إنهما كانا صديقين، وإن بلير أدى دور الوسيط في زواج مضطرب. 

وتورد الصحيفة نقلا عن ميتشل قوله: "يبدو لي في ذلك الوقت، وفي مرحلة ما بعد فضيحة التنصت على الهواتف، أنه تم التعامل مع انهيار زواج ميردوخ بنوع من الانتقام، وأن رجلا في الثمانين من عمره خسر زوجة أنجب منها طفلين، ولم يسمح له بندب خسارته وحيدا".

ويستدرك التقرير بأن ميتشل يقول إن ميردوخ سعيد الآن بزواجه الرابع من عارضة الأزياء جيري هول، ويصفها بأنها "امرأة رائعة من تكساس، ذات قلب كبير، وشخصية كبيرة"، ووصف ميتشل ميردوخ بالرجل المحب، وليس كما يصور في الإعلام ذي الميول اليسارية، مثل "الغارديان"، التي حاولت الإطاحة به بعد الكشف عن فضيحة الهواتف، التي أدت إلى إغلاق إحدى صحفه المهمة في بريطانيا. 

وتذكر الصحيفة أنه ميتشل بعد عمله لمدة 45 عاما في "نيوز كورب أستراليا"، فإنه يقول إنه يريد تقديم رؤية متوازنة لـ"النقاش الهستيري" عن عائلة ميردوخ وإمبراطورية الإعلام التي تملكها، التي عادة ما تقدم في "الغارديان" و"إي بي سي" و"فيرفاكس ميديا" في أستراليا.

وينوه التقرير إلى أن الصحافي المولود في كوينزلاند، الذي أشرف على تحرير صحيفة "بريسبن كوريور"، وصحيفة "أستراليا" لمدة 24 عاما، ويكتب عمودا في صحيفة "أستراليا"، يصف علاقته مع ميردوخ بالقريبة والمتسمة بالثقة، وأنهما كان يفكران بالطريقة ذاتها، ويقول: "الحقيقة غير المنمقة أنني لم أكن بحاجة لروبرت ليرشدني، وحملاتي كلها كانت من صناعتي، وكانت من أفكاري، وهذا بالطبع لأن عالمينا متشابه". 

وتنقل الصحيفة عن الصحافي البالغ من العمر 59 عاما، الذي تقاعد عام 2015، قوله إن هوس ميردوخ وحبه للصحافة لم يتراجع مع تقدم عمره، وأضاف أن "هذا الرجل البالغ من العمر 83 عاما لا يزال العالم تحت قدميه، وأكن احتراما له، وللمسة البارعة التي قاد خلالها 60 عاما من النشر العبقري".

وبحسب التقرير، فإن دار جامعة ملبورن أصدرت كتاب ميتشل يوم الخميس، وهو يقدم نظرة عميقة عن مواقف ولديه لاتشالان وجيمس السياسية، لافتا إلى أن لاتشالان عمل مع ميتشل في صحف كوينزلاند عندما كان عمره 22 عاما، وبعد ذلك عمل ناشرا لصحيفة أسترالية.

وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول ميتشل إن جيمس يبدو "تقدميا جدا"، خاصة في أجواء التغيير، إلا أن لاتشالان يبدو محافظا من الناحية السياسية، ويبدو "متشككا" من قضية تغير المناخ.
التعليقات (0)