سياسة دولية

ضابط تركي أصبح قبره مزارا لآلاف الأتراك.. ما قصته؟ (صورة)

قبر الضابط دمير وضعت عليه لوحة كتب عليها بالخط العريض "شهيد"- فيسبوك
قبر الضابط دمير وضعت عليه لوحة كتب عليها بالخط العريض "شهيد"- فيسبوك
نشر الصحفي التركي المتابع للشؤون العربية حمزة تكين، صورة لقبر أحد الضباط الأتراك الذين رفضوا الانقلاب ودفعوا حياتهم ثمنا للوقوف بوجه الانقلابيين، وأمامه عدد من الأتراك يقرأون الفاتحة على روحه.

وأوضح تكين في مشاركة في حسابه على موقع "فيسبوك"، أن القبر يعود للضابط عمر خالص دمير الذي يعمل في القوات الخاصة التركية، وكان سببا في فشل الانقلابيين في السيطرة على مقره بعد قتله للقائد الذي عينوه، ويدعى العميد سميح ترزي.

وكان دمير على رأس عمله في مقر القوات الخاصة حين طلب منه ترزي تسليم المقر والمشاركة في الانقلاب، إلا أنه رفض طلبه واتصل بقائده المباشر وسأله عن الأمر فأخبره أن ترزي خائن وأعطاه الأمر بالدفاع عن المقر مهما كان الثمن، وبالفعل قام دمير بقتل ترزي أمام جنود الانقلاب لكنهم ردوا في ذات الوقت وقاموا بقتله.

ولفت تكين إلى أن قبر دمير زاره أكثر من 100 ألف مواطن تركي للدعاء له، تقديرا لدوره في إفشال الانقلاب في أحد أهم المواقع في الجيش التركي، وهو مركز القوات الخاصة.




التعليقات (2)
وائل
الأحد، 22-04-2018 01:41 م
المسلسلات التركية بلا شك رائعة وتبث روح العزة والنصر ولكن لو حاولنا التمعن بها سنجد أنها درامية جدا ومبالغ بأحداثها بطريقة خيالية فحينما كان الجندي العثماني لا يملك ثمن كسرة خبز بالحرب العالمية الأولي والكثير كانوا يحاربون بأحذية عسكرية ممزقة والشوك ينخر أقدامهم و يحصلون علي وجبة برغل واحدة باليوم علي الجبهات العربية والفقر ضارب حبائله في كل المنطقة وجيوشهم منهزمة علي معظم الجبهات تجدهم يعرضون قصصا و أفلاما من البطولات الخيالية الشخصية لشخصيات المسلسلات التركية بغض النظر عن صحة الأحداث التلريخية العامة مع تمجيد و تهويل مبالغ فيه و ممل للعنصر التركي وإنكار أي شيئ عربي مهما كان رغم تداخل العناصر العربية و رموزها بقوة بالحدث التركي كونها منطقتهم و من المنطقة العربية خرجت الفتوحات و الحضارة و العلوم الإسلامية ومنها أخذ الأتراك دينهم و عليها بنيت الحضارات الإسلامية المتعاقبة,حتي أنه لو لاحظتم جيدا بالحلقة العاشرة لمسلسل كوت العمارة الشبة خيالي ببطولاته الفردية و ليس بالوقائع التاريخية ستجد أن العنصر العربي أهين بطريقة غير مباشرة و عرض العربي كأنه خائن أو جبان ولم تذكر بطولات العرب في حرب كوت العمارة وتعمد معدي المسلسل إخفاء أو تبديل الكثير من الأحداث و الوقائع لخدمة المشروع التركي,ولم تعرض الوقائع التاريخية بأمانة بالذات عن إنهيار المنظومة الأخلاقية و العسكرية للدولة العثمانية في سنواتها الأخيرة وأصبح كل الأتراك وطنيون أبطال يهجمون علي الموت وباقي شعوب الأرض أرانب خائفة ومهزومة ,طبعا مسلسل قيامة أرطغل ذو الألف ألف حلقة حدث و لا حرج حتي منتجي أفلام الخيال العلمي وكرتون الأطفال عجزو و إستحوا من إنتاج عمل بهذا الكم من الخيال الخارق للطبيعة والتاريخ وهنا أيضا أستبعد أيضا العنصر العربي و كأن ألف عام من البطولة و العلوم العربية غير موجودة بنظر منتجي مسلسلات التاريخ التركية,أعلم تماما كم هو مهم عند أردوغان و حزب العدالة أن يعيدوا صياغة التاريخ التركي وإعادة بث روح الوطنية عند الشعب التركي ولكن ليس بهذه الصورة الخيالية وليس بتزوير التاريخ وصنع بطولات خيالية خارقة للطبيعة,لاحظوا مسلسل كوت العمارة وكيف عرض العربي و كأنه خائن وجبان وغبي وكيف زورت الوقائع عن سياسة التتريك وفساد و بطش الأتراك بالمناطق العربية المحتلة بالذات بالسنوات الأخيرة من تركيا العنصرية,في الحلقة الثانية عشر الجندي العثماني مولود يطلق النار علي قدمه متعمدا لكي يحارب جندي بريطاني مصاب هو الآخر بقدمه ألقي القبض عليه مصابا لأنه من وجهة نظر الشرف العسكري التركي أن لا تضرب جريحا مصاب حتي لو كان عدوك والمضحك أنهم كانوا بالصحراء وتعلمون ما يعني دخول رصاصة في القدم من مسافة قريبة وكيف تخرج بتحطيم العظم ولكن البطل مولود و لربما نسي المخرج بعد إجهازه علي الجريح المصاب يكمل طريقه وبدون علاج ويكمل مع رفقائه و كأنها نخزة باعوضة وليست رصاصة أخترقت العظم ,القائد سليمان إتفق مع عمر بإجتماع العشائر أن يطعنه في يده أمام العشائر لكي يثبتوا أنه معارض للعثمانيين,طبعا السكينة الحربية إخترقت يد المسكين عمر ولكن بعدها بيوم يسأله القائد سليمان عن حاله فيجيب أنه بأحسن حال ويستمر عمر وكأن يده مصنوعة من مطاط بدون دم و أربطة و أعصاب,يا الله لغباء الأتراك وغباء القائمين علي أعمالهم الفنية,مسلسل محمد الفاتح وعلي الرغم أن الأب الروحي والفعلي لمعركة فتح القسطنطينية وهو شيخ و مؤدب السلطان محمد هو شمس الدين بن حمزة العربي من نسل الصحابي أبي بكر وبقوة أقل معلم و شيخ مجاهد آخر من أصل عربي إلا أن المخرج أهمل كل هذا ولم تذكر كلمة أو إشارة واحدة عن المجهود والعنصر العربي في تنشأة وتجهيز السلطان محمد لفتح القسطنطينية و سياساته التوسعية,إن تاريخ وتأثير العرب وفضلهم كبير علي الأتراك والعثمانيون ولكنهم مستبعدون عمدا وبدافع عنصري من الأعمال الخيالية التاريخية التركية مع كل حبي و تقديري للإخوة الأتراك
وائل
الثلاثاء، 16-08-2016 11:18 م
يا شباب والله أخبار تركيا بقت مبالغة مابقي إلا إم تقولوا ظهر نبي في تركيا