علوم وتكنولوجيا

المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي بإيران يمنع لعبة بوكيمون.. والسبب

عبرت عدد من البلدان عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة - أرشيفية
عبرت عدد من البلدان عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة - أرشيفية
منعت السلطات الإيرانية بمنع ممارسة لعبة بوكيمون غو بسبب "مخاوف أمنية" لم تحددها.

وقالت السلطات، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" إن المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي، وهو هيئة رسمية تشرف على الأنشطة المتعلقة بالإنترنت هو الذي اتخذ هذا القرار.

ورغم أن عددا من البلدان عبرت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة، لكن إيران تعد هي الدولة الوحيدة التي حظرت لعبة البوكيمون غو بشكل رسمي، علما بأن هذه اللعبة تفرض على اللاعبين تحديا يتمثل في زيارة أماكن في العالم الحقيقي بهدف القبض على وحوش كرتونية.

وبينت تقارير الشهر الماضي، أن السلطات الإيرانية كانت تريد معرفة ما إذا كان مطورو هذه اللعبة سيتعاونون معها قبل أن تتخذ قرارا بشأن منعها.

يشار إلى أن إندونيسيا منعت أفراد الشرطة من ممارسة لعبة البوكيمون غو خلال فترة الدوام، كما اعتقلت الشرطة الفرنسية الشهر الماضي لاعبا بسبب تسلله إلى ثكنة عسكرية في محاولة للقبض على أحد شخصيات البوكيمون الافتراضية.

وقال رجل دين سعودي، إن الفتوى الصادرة في وقت سابق بشأن لعبة بطاقة البوكيمون، تنطبق أيضا على التطبيق الجديد الذي يستلهم الحقيقة المختلطة.

وصدرت هذه الفتوى قبل 16 عاما وتقوم على أن اللعبة تتضمن " صورا غير شرعية" وتنتهك حظر الإسلام للقمار.

وقبل أيام، قال مسؤولون بولاية نيويورك الأمريكية، إن الولاية ستمنع مرتكبي الجرائم الجنسية الذين أفرج عنهم ومازالوا تحت المراقبة من ممارسة لعبة بوكيمون جو الشهيرة؛ لأنها قد تساعد المتحرشين في الإيقاع بضحايا صغار.

ووجه أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك إدارة السجون لمنع ثلاثة آلاف، أدينوا في جرائم جنسية وأفرج عنهم بشروط وتحت المراقبة من استخدام لعبة بوكيمون جو وأي ألعاب مماثلة.

ولتنفيذ ذلك، تطالب الولاية شركة نيانتيك مطورة اللعبة بمراجعة قائمة بأسماء الممنوعين ومطابقتها بقائمة مستخدمي اللعبة.

وطلبت نيويورك من الشركة كذلك حذف مواقع تعرف داخل اللعبة بأنها أماكن يمكن الحصول فيها على نقاط أكثر، إذا كانت قريبة من سكن أحد الممنوعين.
التعليقات (0)