سياسة عربية

قيادي بالحرس الثوري: حافظ الأسد كان شيعيا.. ولهذا تدخلنا

بشار الأسد - حافظ الأسد
بشار الأسد - حافظ الأسد
قال قائد قوات الحماية التابعة للحرس الثوري العميد علي أصغر كرجي زادة بان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد كان شيعيا على مذهب التشيع الإثنى عشري”.
 
 وهاجم العميد كرجي خلال احتفالية أقيمت بطهران لتكريم عوائل قتلى قوات الحرس الثوري بسوريا، (هاجم) الإيرانيين الذين ينتقدون مشاركة الحرس الثوري الإيراني العسكرية بسوريا بشدة قائلا: الذين يثيرون الشبهات حول مشاركتنا العسكرية بسوريا ويقولون بأن لماذا نتدخل بسوريا ولماذا قواتنا تذهب إلى هناك؟! لا يعلمون بأنه يجب على كل إنسان عاقل أن يحارب عدوه قبل لا يصل إلى حدوده لأن كما يقول الإمام علي لن ينتصر أي قوم يحاربون عدوهم داخل حدودهم على حد تعبيره”.
 
 وأكد كرجي أن قواتهم لا تدافع عن بشار الأسد بل تدافع عن الوجود الإيراني بسوريا موضحا ذلك بقوله: قوات الحرس الثوري التي ترسل إلى سوريا لم نرسلها كي تدافع عن بشار الأسد، بل هذه القوات الإيرانية في المرحلة الأولى مهامهم هو الدفاع عن وجودنا بسوريا ويجب أن نحن نذهب إلى مواجهة العدو بسوريا قبل لا أن هذا العدو يصل إلى حدودنا”.
 
 وشرح العميد أهمية سوريا بالنسبة لإيران ومشروعها الإقليمي وللشيعة بالمنطقة قائلا: نحن نعرف الشيعة والسنة والعلويين جيدا بسوريا وعندما أرسلنا أبنائنا للبشماركة في الحرب بسوريا كنا نعلم وندرك جيدا بأن العدو كان يستهدف أهم قاعدة لنشر التشيع وثقافة أهل البيت بالمنطقة “. حسب موقع “بسيج برس” الإيراني.
 
 وقال: إن “الشيعة والعلويين شكلوا قاعدة موحدة لمواجهة أمريكا وإسرائيل بسوريا وعندما كنا نسأل حافظ الأسد عن مذهبه ودينه كان يقول لنا بأنه شيعي إثنى عشري وكان يعرف أئمة التشيع جيدا بحسب كرجي زادة”.
 
 وأكد كرجي زادة بأن إيران عملت على دعم الشيعة بسوريا خصوصا في منطقتي النبل والزهراء في حمص وأكثر من 150 معمم شيعي من منطقتي النبل والزهراء تخرج من الحوزات الشيعية الإيرانية ضمن أحدى مشاريع الدعم الإيراني للشيعة بسوريا”.
 
 واعتبر كرجي زادة بأن معركة سوريا هي معركة إيران لأن من يحاربون النظام بسوريا هم أعداء إيران بحسب وصفه قائلا: العدو لم يكتفي بسوريا فقط والهدف الرئيسي بعد إسقاط النظام السوري هي إيران ولأن تحولت سوريا إلى قاعدة تابعة لثقافة التشيع ونشر ثقافة أهل البيت ولأن عن طريق سوريا تم تشكيل وبناء حزب الله وقواعده في لبنان يريد العدو استهداف سوريا للقضاء على حزب الله في لبنان ومن ثم الانتقال إلى إيران على حد قوله”.
 
 ويقول الخبراء بالشأن الإيراني بأن ينظر الحرس الثوري الإيراني إلى معركة سوريا بأنها معركة بقاء لقواعده ونفوذه داخل وخارج الحدود الإيرانية حيث يعتقد قاعدة الحرس الثوري بأن إسقاط النظام السوري وبشار الأسد يفقدهم أهم قاعدة ساهمت بتعريب وترويج المشروع الإيراني بالمنطقة وأن سقوط هذه القاعدة العربية سوف تضعف انتشارهم في لبنان والعراق وحتى في دول الخليج العربي”.
0
التعليقات (0)