سياسة دولية

تصريح غاية في الإثارة من رفسنجاني عن نجاد

رفسنجاني: أريد أن أموت مرتاحا لأن الشعب الإيراني اتخذ قراره وأمسك بنفسه زمام المبادرة ـ أرشيفية
رفسنجاني: أريد أن أموت مرتاحا لأن الشعب الإيراني اتخذ قراره وأمسك بنفسه زمام المبادرة ـ أرشيفية
هاجم الزعيم الإيراني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بشدة واعتبر أن إيران انحرفت عن مسارها خلال فترة حكم نجاد في  الرئاسة الإيرانية.

وقال رفسنجاني: "أثناء رئاسة محمود أحمدي نجاد وخاصة بعد أحداث عام 2009 كانت إيران تتجه نحو الصدام الداخلي والانغلاق التام".

ووصف رفسنجاني نفسه بالمنقذ لإيران وقال: "في أسوأ الظروف، استطعت، رفقة الشعب الإيراني، أن نغير من الوضع المأساوي الذي كان قائما بعد أحداث عام 2008 على البلاد وكللنا نجاحنا في انتصارنا الذي تحقق عام 2013"، في إشارة إلى نجاح روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ونشر موقع "نسيم أونلاين" تصريحات رفسنجاني المثيرة حول أحمدي نجاد قال فيها: "في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة لم يسمح للمرشحين من الصف الأول بخوض الانتخابات، ورفضت ترشيحاتهم، ولكن استطعنا من خلال الوجوه الجديدة من الدرجة الثالثة والرابعة أن نهزم منافسينا من الجنرالات".

واختتم رفسنجاني تصريحاته: "الآن أريد أن أموت وأرحل مرتاحا لأن الشعب الإيراني اتخذ قراره وأمسك بنفسه زمام المبادرة والآن وفي الأيام الأخيرة مما تبقى من عمري فتحت الطريق المسدود الذي وضع أمام مسار الثورة الإيرانية".

وهجوم رفسنجاني على الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، يتزامن مع إعلان نجاد عن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة والحملة الانتخابية الذي بدأ يقودها نجاد في المحافظات الإيرانية ضد روحاني.

وتعتبر تصريحات رفسنجاني ضد نجاد بمثابة تحذير للشارع الإيراني من ترشيح أحمدي نجاد مرة أخرى رغم أن المعارضة الإيرانية اتهمت خامنئي بتزوير الانتخابات عام 2009 لصالح نجاد ضد الزعيم الإصلاحي المعتقل الآن مير حسين موسوي.

ويرى المراقبون للشأن الإيراني بأن لغة الخطاب لرئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني تغيرت بعد نجاح الإصلاحيين في الانتخابات البرلمانية، كما أن رفسنجاني حاز على أعلى الأصوات في طهران ونجح في دخول مجلس خبراء القيادة الإيراني الذي يعين المرشد على إيران.
التعليقات (2)
عدنان
الثلاثاء، 03-05-2016 06:44 ص
ليته يعود لقد كان يعلم قواعد لعبة الأمم وحافظ بقدر المستطاع على اتزان أمن المنطقة و ما حدث من إنجازات فى ايران بعد خروجه كان تكملة لما أنشأه هو ووضع لبناته لقد كان يعلم جيدا مصالح الشعب الإيرانى ويعمل على تحقيقها تدريجيا بهدوء وذكاء
guermit.abdellah
الإثنين، 02-05-2016 09:56 م
لا زلنا لا نفرق بين العمال والليكود في ايران ( قصدي الاصلاحيين والمحافظين .)