سياسة عربية

هكذا أهانت صحيفة مصرية المسؤولين الخليجيين

قال مراقبون إن القائمين على الصحيفة لم يراعوا حجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج إلى مصر- أرشيفية
قال مراقبون إن القائمين على الصحيفة لم يراعوا حجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج إلى مصر- أرشيفية
وجهت صحيفة مصرية معروفة إساءة بالغة إلى الخليجيين، وصورتهم مثل الذين يرمون أنفسهم في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية، حتى صارت بمثابة الأم بالنسبة لهم التي يبحثون عن سبل إرضائها، وتقديم الهدايا لها، لاسيما في "عيد الأم".

فقد نشرت جريدة "المصري اليوم"، الاثنين، رسما كاريكاتيريا في الصفحة الأخيرة لرسام الكاريكاتير عمرو سليم، المعروف في الوسط الصحفي المصري بعنصريته.

وفي الرسم تبدو جامعة الدول العربية إلى اليمين، وإلى جوارها رجل أمن مصري يحرسها، بينما خرج منها للتو مسؤولان خليجيان يرتديان الملابس الخليجية التقليدية، وقد دار بينهما حديث، يقول فيه أحدهما للآخر: "برضه ما اتفقناش.. حنجيب إيه لأمريكا في عيد الأم؟".

وقال مراقبون إن الكاريكاتير يفتقر لأي حس قومي، أو عربي، أو إسلامي، فضلا عن افتقاره للياقة، وانطوائه على عنصرية بالغة تجاه المسؤولين الخليجيين خاصة، والشعوب الخليجية عامة.

وقالوا إن القائمين على الصحيفة لم يراعوا حجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج إلى مصر دون مَنٍّ أو إساءة، وذلك على الرغم من عدم وصول هذه المساعدات، أصلا، بشكل مباشر إلى الشعب المصري، وعدم انعكاسها إيجابا على حياة المصريين الذين يعانون من متاعب اقتصادية كبيرة، برغم المساعدات غير المسبوقة التي قدمتها دول الخليج إلى النظام الحاكم في مصر حاليا، بعد انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 الدموي.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها الصحف المصرية إساءات بالغة إلى الشعوب الخليجية، ويستطيع أي باحث - وفق مراقبين - أن يجمع مجلدات من الإساءات التي وجهتها تلك الصحف إلى دولة قطر خاصة، كما استهدف هذا الإعلام مؤخرا دولة الإمارات، وصار يلمزها بقوة، خاصة بعد أن توجه للإقامة بها وزير العدل المقال أحمد الزند بعد تطاوله على مقام النبوة، أما السعودية فتعتبر مادة دسمة للهجوم المتواصل عليها، من قبل عدد من الإعلاميين الموالين لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وأبرزهم إبراهيم عيسى، ويوسف الحسيني.
التعليقات (4)
Hilal
الثلاثاء، 22-03-2016 06:00 ص
السلام عليكم للأسف فيه بعض الشعوب تأكل الود وتلعن الجد... ولا تذكر العروف كلما إستمر تدفق الأموال إلى جيوبهم إستمر منهم نفاق المدح وإذا توقفت الأموال كان السب والشتيمة.. تجمعهم طبلة وتفرقهم عصا... لا أمانة ولا عهد ولا ذمة. هذه حال الخليجيين مع تلك الدول فأصبحة طيبة الخليجين سذاجة وكرمهم واجبا غصبا عنهم وحلمهم ضعف.
ابو ايمن
الثلاثاء، 22-03-2016 01:17 ص
ربنا يشفيكم .. انتوا لسه عايشين في زمن احذية السلطان ..ما اتعسكم
اصيل العربي
الإثنين، 21-03-2016 10:56 م
امريكا واسرائيل حبيبتكم ياسيساوية وعندكم في القاهرة .. اللهم رد مرسي ردا جميلا الى مصر .. وشعب مصر ..
عارف
الإثنين، 21-03-2016 08:15 م
ليكون نظام سيسى مقاوم ونحن لانعرف نظامك ليس مرتمى فى احضان امريكا فقط بل حتى باسرائيل