سياسة عربية

سعوديون يؤيدون التدخل البري بسوريا وأنصار "الدولة" يتوعدون

سي أن أن: 150 ألف جندي يستعدون لقتال تنظيم الدولة، معظمهم من السعودية، إضافة إلى مصريين وأردنيين - أرشيفية
سي أن أن: 150 ألف جندي يستعدون لقتال تنظيم الدولة، معظمهم من السعودية، إضافة إلى مصريين وأردنيين - أرشيفية
أعلن العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، قبل يومين، استعداد المملكة للمشاركة في عمل عسكري بري ضد تنظيم الدولة في سوريا، وهو ما أثار جدلا واسعا.

تصريحات عسيري قُوبلت بتأييد كبير من قبل شريحة واسعة من السعوديين، فيما انبرى أنصار تنظيم الدولة لتهديد الجيش السعودي في حال قرر الدخول برّا.

طرف ثالث، وهم أنصار المعارضة السورية المسلحة، لم يبدوا قبولهم أو ارتياحهم للتدخل السعودي المرتقب، قائلين إن "الأولى بالدول الصديقة أن تقدّم الدعم والسلاح للثوار، فهو شبه منقطع منذ مدّة".

وبالرغم من اقتصار إعلان السعودية نيتها المشاركة برا على قتال تنظيم الدولة فقط، إلا أن العديد من السعوديين عبّروا عن تفاؤلهم بأن "الجيش وفي حال دخل سوريا سيكون له شأن في القضاء على نظام الأسد".

عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، والمشرف العام على شبكة "رسالة الإسلام"، غرد قائلا: "الله أكبر، بعد عاصفة الحزم ها هي عاصفة الحزم السورية تلوح في الأفق؛ لإنقاذ سوريا من بطش روسيا وإيران وأذنابها داعش".

وتابع قائلا: "كلنا اليوم في ساحة جهاد بالمال والبدن واللسان خلف الملك سلمان، وكل جيوش التحالف الإسلامي العسكري إخواننا وأبناؤنا، وإذا استنفرنا معهم نفرنا".

الباحث عادل الحوالي قال إن "تلويح الرياض باستعدادها للعمل البري في سوريا ضد تنظيم الدولة يجعل الروس في ورطة دولية أمام حلفاء جيش الإسلام وأحرار الشام بغطاء دولي آمن".

إلا أن الحوالي كغيره، اعتبر أن الأولوية والضرورة هي دعم الكتائب المسلحة في وجه النظام، متوقعا أن تدخل روسيا في المعادلة اليمنية بعد فشلها في فرض نفسها بسوريا.

حساب "الجيش الإلكتروني"، المختص بإغلاق حسابات مناصرة لتنظيم الدولة، قال: "نهاية داعش على يد قائد الحزم سلمان بن عبد العزيز وفقه الله لما يحب ويرضى، يبطش الأعداء والخونة من كل جانب".

على الجانب الآخر، توعّد أنصار تنظيم الدولة الجيش السعودي في حال قرر الدخول بالفعل في حرب برية بالأراضي السورية.

حساب "صليل الصوارم" قال: "قالها أميرنا البغدادي حفظه الله (سنجرجركم وستجرجرون لمعركة دابق المحتومة، وسننتصر بإذن الله، ذلك وعد الله)".

وقال "حادي العبس" إن "آل سعود آل سلول باعوا دينهم لحلف الصليب الذي انطلق من جدة، فعاث فسادا في ديار المسلمين، ونكّل بهم وهجّرهم".

وربط أنصار تنظيم الدولة بين تدخل الجيش السعودي وبين الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قائلين إن "مصير أي جندي يقاتلنا كمصير الكساسبة".
التعليقات (6)
راعية القنم
السبت، 05-03-2016 01:37 ص
ابشروا بالموت..انتم مضللون لا تعرفوا اثار ودمار الحرب يا ال سعود اليهود
صالح
الأحد، 07-02-2016 03:16 م
السعودية تراهن على المرتزقة من دول اسيا مقابل دولارات وجيشها لم يستطع هزيمة مجموعة ضعيفة مثل الحوثيين واتباع صالح تقريبا منذ سنة فكيف لها ان تحارب في سوريا وشتان بين الحرب وطول اللسان
hassan amarki
الأحد، 07-02-2016 02:09 م
والله هولاي القوم ليسوا ذاهبين للقضاي لي علي بشار ولي علي داعش بل القضاي علي الثوره الاعراب اشد کفرا ونفاقا.وهذه الجوقه الاعلاميه ماهيه الا لتمويه.وذر الرماد في العيون .فان نجحت الثوره فهم يعلمون علم اليقين بان عروشهم في اشد خطر .والايام بيننا.
عارف
الأحد، 07-02-2016 02:06 م
صرمتكم الصرائم ياكلاب اهل النار انتم مجردخنجر مسموم فى يد اعداء الامة داعش انتم فرقة النخبة التابعة لجيش الاسد ولن ينفعكم خداع البسطاء بالدين الذى تتسترون به
الاردني
الأحد، 07-02-2016 12:49 م
قدموا السلاح للمجاهدين السنه فقط وهم قادرين على هزيمة بشار وبوتين وخامنئي وحسن نصر اللات