سياسة عربية

خطة بديلة في حال عدم اعتماد برلمان طبرق الاتفاق السياسي

اللواء خليفة حفتر ونائب رئيس حكومة الوفاق الوطني علي القطراني يعملان على إفشال جلسة البرلمان الليبي- أرشيفية
اللواء خليفة حفتر ونائب رئيس حكومة الوفاق الوطني علي القطراني يعملان على إفشال جلسة البرلمان الليبي- أرشيفية
قال عضو في مجلس النواب الليبي بمدينة طبرق، شرق ليبيا، إن مجلس النواب إذا لو فشل في التصويت على الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات المغربية في جلسته المقررة هذا الأسبوع، فإن النائب الأول لرئيس المجلس امحمد شعيب سيدعو الأعضاء المؤيدين للاتفاق للانعقاد في أي مدينة ليبية أخرى.

وأضاف العضو في تصريح لـ"عربي 21"، فضل عدم ذكر اسمه، أنه بعد انعقاد البرلمان برئاسة شعيب، سيعتبر الأعضاء الحاضرون صحيحي العضوية، ومستمدين شرعيتهم من الاتفاق السياسي، وليس الشرعية الانتخابية.

وأكد أن لجنة متابعة للأوضاع في ليبيا المنبثقة عن الاتحاد الأوروبي ستعقد اجتماعا هذا الأسبوع ببروكسل للبدء في إجراءات وعقوبات تطال رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري أبو سهمين، ورئيس حكومة الإنقاذ التابعة له خليفة الغويل، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس أركان البرلمان عبد الرازق الناظوري، وشخصيات ليبية أخرى معرقلة للاتفاق السياسي الليبي.

وشرح العضو أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على بعض دول الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم الدولة في مدينة سرت وسط ليبيا، إلا أن إيطاليا وفرنسا تؤجلان الضربة لحين اعتماد حكومة الوفاق الوطني، والحصول منها على غطاء سياسي.

وصرح المصدر بأن اللواء المتقاعد خليفة حفتر ونائب رئيس حكومة الوفاق الوطني علي القطراني يعملان على إفشال جلسة البرلمان الليبي الرامية إلى اعتماد الاتفاق السياسي بإدراجه كتعديل على الإعلان الدستوري، ويؤديه في ذلك رئيس المجلس عقيلة صالح الذي يخشى أن تتم إقالته من منصبه في الجلسة.

وفي سياق مختلف، يجري رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ونائبه موسى الكوني، مشاورات، الثلاثاء، بالعاصمة الجزائرية مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بهدف الحصول على دعم جزائري لحكومة السراج.
التعليقات (0)