تعتيم على "ترابين".. وفضيحة لـ"أمن الدولة" في البرلمان

في وقت أسدلت فيه الصحف المصرية الصادرة الجمعة 11 كانون الأول/ ديسمبر 2015، ستارا من التعتيم في مانشيتاتها، وتغطياتها الرئيسية، على إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين، مقابل الإفراح عن مصريين محتجزين بالسجون الإسرائيلية، كشفت صحيفة "الشروق"، فضيحة في مانشيتها بعنوان: "نائب وطني يكشف: الأمن الوطني يطلب من النواب الانضمام لدعم الدولة".

وبحسب "الشروق" وجه النائب الوفدي اللواء بدوي عبد اللطيف، انتقادات حادة لانضمام حزبه لائتلاف "دعم الدولة المصرية"، الذى تقوده قيادات قائمة "في حب مصر"، الذي شكلته المخابرات المصرية لدعم السيسي داخل البرلمان.

وقال عبد اللطيف: "غير راض عن انضمام الوفد للائتلاف".

وبسؤاله عن انضمامه للائتلاف، وتوقيعه على الوثيقة، برغم عدم رضائه، قال: "الأمن الوطني بعثوا لنا رسائل للانضمام.. هم الذين قالوا لنا: ادخلوا، فدخلنا".

وادعى النائب الوفدي أن التوقيع جاء لصالح إنقاذ الدولة المصرية. وتابع: "كلنا نعلم أن "في حب مصر" انحاز لها الإعلام، برغم وجود قوائم أخرى غيرها"، بحسب "الشروق".

ضربة جديدة لائتلاف "دعم الدولة" في البرلمان

في المقابل رأت صحيفة "اليوم السابع"، أن ائتلاف "دعم الدولة المصريــة" - الذي يضم نواب قائمة "في حب مصر"، ومســتقلين - أصبــح مهــددا بالانهيار، إذ تلقى عــددا من الضربــات بعد إعــلان الأحزاب تشــكيل ائتلافاتها الخاصة لمواجهته داخل البرلمان، وكان آخرهــا حزب "النور الســلفي" الذي تبنى مســاعي لتشكيل تحالف جديد من 50 نائبا، وفق الصحيفة.

"السيسي" لــ"برلمان اليونان": مجلس نواب مصر سينعقد أواخر كانون الأول/ ديسمبر

وهذا ما اختارته صحيفة "الوطن" مانشيتا لها.

فقالت: "من اليونان بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بإشارة جديدة لنجاح مصر في إنهاء خارطة المستقبل، مؤكدا - في أثناء زيارة مقر البرلمان اليوناني قبيل عودته إلى مصر - أن مصر أنهت انتخابات مجلس النواب، وستعقد أولى جلساته أواخر كانون الأول/ ديسمبر الحالي".

وأضاف: "بهذا نكون أنهينا خارطة الطريق، وكل مؤسسات الدولة اكتملت، ما يتيح لنا الفرصة العظيمة لتبادل الزيارات، والعمل مع اليونان"، على حد قوله.

ومن جهتها، قالت "اليوم السابع" - في مانشيت ثان -: السيسي يلقي خطاب "النواب" في أول أيام 2016.


فيما قالت "المصري اليوم" كذلك في مانشيت ثان: السيسي: "النظام اكتمل".

دفعة قوية للعلاقات الثنائية في ختام زيارة الرئيس لليونان

هكذا جاء مانشيت "الأهرام" مشيرا إلى العلاقات مع اليونان، قائلا إنه: "في ختام زيارته الى أثينا، التي شهدت انعقاد القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، زار السيسي أمس مقر البرلمان اليوناني، وعقد لقاء موسعا مع نيكوس فوتسيس رئيس البرلمان، والنواب، وممثلي الأحزاب السياسية.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، علاء يوسف، أكد السيسي حرص مصر على تنشيط العلاقات البرلمانية بين البلدين، واستعرض الخطوات التي اتخذتها مصر في مسيرتها نحو التحول الديمقراطي، وأوضح أنه تم استكمال البناء الدستوري للدولة بانتخاب مجلس النواب.

وفي السياق نفسه قالت "الشروق" - في مانشيت ثان لها -: "الرئيس يختتم زيارة اليونان بلقاء رئيس وقيادات البرلمان".

انطلاقة اقتصادية جديدة مع السعودية

ومن اليونان إلى السعودية، ونقل مانشيت "المصري اليوم" السابق، عن "مصدر حكومي رفيع المستوى" قوله إن رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، سيشارك في اجتماع يُعقد منتصف الأسبوع المقبل، بالقاهرة، بحضور مسؤولين من السعودية، لترجمة "إعلان القاهرة"، الذي أقرته اللجنة التنسيقية بين البلدين، إلى عقود ومشروعات استثمارية لتجسيد التعاون بين البلدين.

وأوضح المصدر أن وزير الاستثمار، أشرف سلمان، يرأس الاجتماعات عن الجانب المصري، فيما يرأسها عن الجانب السعودي، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، الدكتور عصام بن سعيد.

وأضاف أن إسماعيل عقد اجتماعا مع الوزراء الذين حضروا اجتماعات اللجنة التنسيقية، التي عُقدت بالرياض، الأسبوع الماضي، لاستعراض مشروعات يجرى التباحث بشأنها مع الجانب السعودي، متوقعا إبرام عقود بقيمة 10 مليارات دولار، في الاجتماع المقبل، خاصة في المشروعات التي اهتم بها الجانب السعودي، وعلى رأسها إنتاج البتروكيماويات بمنطقة قناة السويس، وإقامة ميناء ومارينا لليخوت الدولية بشرم الشيخ، ومنتجعات سياحية وترفيهية بالمدينة، وفق الصحيفة.

أحدث غواصة ألمانية.. وحل القضية الفلسطينية

وفي بقية مانشيتات صحف الجمعة.. قالت الأخبار: مصر تسلمت أحدث غواصة ألمانية.

وقالت الجمهورية: السيسي: حل القضية الفلسطينية يقضي على أهم ذريعة لجماعات الإرهاب.

كما قالت المصري اليوم في مانشيت ثالث: "التضامن" تفك وديعة للتأمينات بـ100 مليون دولار وتحولها للجنيه".

وأخيرا، قالت "الوطن" في مانشيت ثان: النائب العام يحيل 4 ضباط و5 أمناء إلى الجنايات في مقتل "ضحية الأقصر".