سياسة عربية

45 فصيلا سوريا يدينون هجمات باريس

بيان الفصائل الثورية السورية المدين لهجمات باريس ـ درر شامية
بيان الفصائل الثورية السورية المدين لهجمات باريس ـ درر شامية
أدان أكثر من 45 فصيلا ثوريا عاملا في سوريا "الهجمات الإجرامية" التي وقعت في العاصمة الفرنسية يوم أمس الجمعة، داعين المجتمع الدولي إلى إزالة نظام الأسد لأنه صانع "داعش".

وأصدرت الفصائل السورية الموزعة على طول الأرض السورية، بيانا السبت أدانت فيه الهجمات التي كانت باريس مسرحا ولها، وأودت بحياة أكثر من 130 شخصا وإصابة حوالي 350 بجراح متفاوتة، حالة 99 منهم خطرة.
 
وجاء في البيان أن "الفصائل الثورية في سوريا تدين بأشد العبارات هذه الهجمات الإجرامية للشرائع السماوية والقيم الإنسانية، وتعتبر أن هذا الإرهاب لا يختلف عن الإرهاب الذي يعانيه الشعب السوري في كل يوم منذ خمس سنوات".

وأضاف البيان "أن هذا النظام الذي هدد منذ أكثر من سنتين بتصدير الإرهاب إلى أوروبا معلنا ذلك على الإعلام على لسان وزير خارجيته ومفتيه، والذي ثبتت علاقته التكافلية وحتى العضوية مع تنظيم الدولة".

ودعا البيان المجتمع الدولي "لإعادة النظر جديا في طريقة تعاطيه مع الملف السوري، وأن يتوجه إلى حل جذري يستهدف المصدر الحقيقي للأزمة والإرهاب"، مشيرا بأن "المتضرر الحقيقي من استمرار النظام الأسدي ومنظومته الإرهابية هو العالم بأسره وليس الشعب السوري فقط".

ووقع البيان فصائل من الجيش الحر والفصائل الوطنية والإسلامية، يتقدمهم جيش المجاهدين، فيلق الشام، جيش الإسلام، الفرقة الساحية الأولى وجيش اليرموك.
التعليقات (1)
عبدالله السبيعي 707
الأحد، 15-11-2015 12:51 ص
لا يوجد مسلم حق يفهم الإسلام على حقيقته حتى لو لم يكن فقيهاً في الدين إلا ويعارض بشدة هذه الهجمات الهمجية السادية الشاذة ومن يقف وراءها ،، الإسلام يحرم ويجرم قتل الأبرياء اللذين لا ذنب لهم في ما تفعله إستخباراتهم حتى لو إختلفوا معنا في الدين فالأمم خلقها الله عز وجل وستبقى مختلفة إلى يوم القيامة وإلا ما لزوم الجنة والنار والدعوة إلى الله بالحسنى وليس بالقتل والإعتداء والأدلة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة واضحة جلية ولو تمعنوها هؤلاء المرتزقة لأيقنوا أنهم مواقعوا الجحيم لا محالة بالأدلة الشرعية فليحذر كل مسلم أن يكون سبباً في تدمير الإسلام والمسلمين بأفعاله الإجرامية الهوجاء و علينا أن نتعلم الدروس من تفاصيل صلح حبيبنا المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ومن تبعهم ( بإحسان وليس إرهاب ) إلى يوم الدين فعندما لا تملك القوة ويكون عدوك أقوى منگ عليك الا تعطي عدوك المبرر الذي يبحث عنه وتنازل عن بعض الأمور لأجل ماهو أكبر منها .. اسأل الله العظيم أن يصلح أحوال المسلمين وأن يمكنهم في كل مكان وأن يجمع كلمتهم على الدين الوسط وأن يحفظ بلاد الحرمين من كيد الصهاينة والصفويين ومن والاهم وأن يجعل المسلمين أعظم دولة في العالم إلى قيام الساعة