صحافة عربية

وقف الرحلات الروسية وجه ضربة قاصمة لاقتصاد السياحة بمصر

الصحافة العربية - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية - الصحافة العربية السبت
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن فرضية تعرض الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء السبت الماضي لهجوم إرهابي تعززت بعد قرار الرئيس فلاديمير بوتين المفاجئ بوقف الرحلات إلى بمصر.

واللافت، بحسب الصحيفة، أن القرار الروسي اشتمل على وقف كل رحلات الطائرات الروسية إلى مصر بما فيها المتوجهة إلى القاهرة، ولم يكتفِ بتجميد الرحلات إلى المنتجعات السياحية.

وتوضح الصحيفة أن القرار المفاجئ أسفر عن إطلاق تكهنات كثيرة، خصوصا أنه جاء بعد مرور يوم واحد على توجيه موسكو انتقادات لقرار بريطاني بتجميد الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، وإجراء بوتين محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، ما دفع إلى ترجيح أن تكون لندن "قدمت معلومات استخباراتية" إلى موسكو دفعتها إلى اتخاذ القرار، وفق مصدر روسي تحدثت إليه الصحيفة، خصوصا بعد ظهور تسريبات تشير إلى أن القرار البريطاني جاء على خلفية مضمون اتصالات تمت بين أطراف إرهابية في سوريا وسيناء ورصدتها أجهزة الاستخبارات البريطانية.

ووفقا للصحيفة، فقد أصاب قرار موسكو تعليق الرحلات إلى مصر وإعادة السياح الروس منها، الأوساط السياسية والشعبية في مصر بالصدمة.

وتلفت إلى أنه لم يصدر أي رد فعل من القاهرة بعد صدور القرار الروسي بساعات، ورفض مسؤولون معنيون في مؤسسات عدة التعليق. واكتفت وزارة الطيران المدني بتأكيد أنها لم تُبلّغ رسميا بالقرار.

وتقول الصحيفة إنها سألت مسؤولاً مصريا عما إذا كانت هناك خلافات بين الجانبين المصري والروسي في لجنة التحقيقات، فرفض التأكيد أو النفي. ويمثّل القرار الروسي ضربة قاصمة لاقتصاد السياحة في مصر، إذ تستقبل مصر سنويا ما بين 2.5 و2.8 مليون سائح.

وترى الصحيفة أن المقاصد السياحية المصرية ستخسر في حال تنفيذ هذا القرار 250 ألف حجز روسي خلال أعياد رأس السنة الميلادية.
 
17 شخصية سياسية جزائرية تطلب لقاء بوتفليقة ولا تتلقى ردا
 
تكتب صحيفة القدس العربي، حول طلب 17 شخصية سياسية جزائرية مقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكنها لم تتلق ردا للآن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية أن الشخصيات السياسية المعنية بالأمر لم تتلق أي رد من طرف رئاسة الجمهورية حتى الآن، علما بأن الرئيس لا يستقبل منذ سنتين سوى الضيوف الأجانب، وأحيانا قائد أركان الجيش الفريق أحمد فايد صالح، وأحيانا أخرى الوزير الأول عبد المالك سلال.

وتقول الصحيفة إن الأهداف التي دفعت جزءا من الطبقة السياسية لطلب لقاء مع الرئيس ليست واحدة. فمثلا لويزة حنون، زعيمة حزب العمال، التي أصبحت كثيرة الانتقاد لسياسات الرئيس، كانت من أشد المدافعين عنه في وقت قريب، بل إنها خاضت الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، لمهاجمة خصوم بوتفليقة وليس للدفاع عن برنامجها الانتخابي.

وتتابع الصحيفة: "رغم أن انقلابها على الرئيس ومحيطه حير الكثيرين، إلا أن بعض المراقبين أرجعوا ذلك لكون الخط الذي كان يربطها بالرئاسة انقطع، وأنها تحاول إرجاعه من خلال الخرجات الإعلامية التي تدق بها ناقوس الخطر، وآخرها قالت فيها إن الرئيس معزول، وإن هناك من يخفي عنه ما يجري في البلد".

ووفقا للصحيفة، فإن "جزءا من المعارضة يسعون من خلال طلبهم لقاء الرئيس للتأكد من أشياء كثيرة، مثل مدى قدرة الرئيس بوتفليقة على ممارسة مهامه، خاصة أن هذه المعارضة تشكك في القدرات الصحية للرئيس، وتقول إنه غير قادر على تسيير البلاد، في حين تقول أحزاب الموالاة والمسؤولون في الحكومة إن الرئيس يتمتع بكل قواه الذهنية، وإنه يتابع كل ما يجري، وإنه هو الذي اتخذ كل القرارات المعلن عنها خلال الأشهر الماضية، بِما في ذلك التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية، وهي الشهادة نفسها تقريبا التي يكررها الضيوف الأجانب الذين التقوا الرئيس".
 
63 % من الفلسطينيين يريدون انتفاضة شاملة.. وإلغاء اتفاقيات أوسلو
 
تسلط صحيفة الشرق الأوسط، الضوء على نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني والذي أظهر ارتفاعا حادا جدا في تأييد توسيع الهبة الشعبية الحالية إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة وشاملة.

وتشير الصحيفة إلى أن نسبة التأييد هذه ارتفعت من 26% في الاستطلاع الذي أجري قبل أربعة أشهر، في تموز/ يوليو 2015 إلى 63% في الاستطلاع الحالي، بينما أكد 33% أنهم يعارضون انتفاضة جديدة.

وتقول الصحيفة إن الاستطلاع أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" في رام الله، في الفترة ما بين 21 و23 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

 وتلفت الصحيفة إلى أن العينة المستطلعة آراؤها عندما سئلت عما إذا كانت ترى أملا في الهبة الحالية والتوقعات الإيجابية منها في فلسطين، فقد صرح 56% بأنهم متفائلون (60% في الضفة، و49% في غزة)، مقابل 43% متشائمون (50% في غزة، و39% في الضفة).

السعودية: توقيف 71 متهما بالإرهاب في أسبوع
 
وتقول صحيفة الوطن السعودية، إن الأجهزة الأمنية أطاحت بـ71 متهما بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الأسبوع الثالث منذ بداية العام الهجري الحالي.

وبحسب الصحيفة، فقد تصدر السعوديون عدد المقبوض عليهم بواقع 61 متهما، فيما تضمنت القائمة أربعة سوريين وأربعة يمنيين، إضافة إلى متهمين من مصر.

وتلفت الصحيفة إلى أنه في يوم واحد فقط خلال هذا الأسبوع تم توقيف 17 متهما، جميعهم سعوديون عدا متهمين اثنين سوريي الجنسية.
التعليقات (0)