صحافة عربية

"صانع المتفجرات" بالسعودية يتخفى خلف "بائع خضراوات"

الصحافة العربية - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية - الصحافة العربية الأحد
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن السوري زياد العزي لم يكن يتوقع أن يتحول صديقه وجاره، الذي عاشره مدة عام، إلى "إرهابي" و"صانع متفجرات"، وأن يتحول بيت صديقه الذي دخله مرات عدة، وكانت تسوده الحياة الطبيعية، إلى كتلة من الألغام جاهزة للتفجير.

وتشير الصحيفة إلى ياسر البرازي الذي ضبطته وزارة الداخلية السعودية أمس بعد أن حول شقته إلى معمل متكامل يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، برفقة صديقته الفيليبينية ليدي نانغ، التي كانت تقيم معه بصفة غير نظامية، وتساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ترتدي حزاماً ناسفاً في غيابه.

وتنقل الصحيفة عن العزي قوله إن "ياسر البرازي كان يعمل محاسباً في إحدى شركات الرياض، وكان مسؤولاً عن مركبات الشركة وسداد مخالفاتها. وكان ينشط بعد عودته من عمله في بيع الخضراوات من طريق الإنترنت. كما أنشأ صفحة في فيسبوك "لهذا الغرض".

وقال العزي إن آخر تواصل بينه وبين البرازي قبل يوم من القبض على الأخير، إذ طلب منه ياسر مبلغاً مالياً يقدر بـ1000 ريال، لسداد بعض المستلزمات في العمل. إلا أنه لم يحضر لتسلم المبلغ؛ إذ كان حينها في قبضة أجهزة الأمن.

وبحسب العزي، لم يكن ياسر ملتزما من الناحية الدينية، ووصفه باللهجة السورية "من وين ما بتدقه بيمشي"، في إشارة إلى مرونته وعدم تشدده.

وأضاف العزي للصحيفة: "كان عبقرياً في التقنية وعلم الحاسوب الآلي، وأستعين به شخصياً في إنهاء بعض الإجراءات الحكومية عبر بوابة :أبشر".
 
العبادي للمسؤولين: كثرة الحمايات لا تحميكم من عزرائيل
 
كتبت صحيفة المشرق العرقية حول قرار رئيس الحكومة حيدر العبادي بتقليص الحمايات وتخفيض الرواتب للمسئولين الحكوميين، كإجراء إصلاحي أو الترشيد في الإنفاق.

وتقول الصحيفة إن العبادي يرى أن الإصلاحات تبدأ من المسؤولين الكبار الذين يتقاضون رواتب كبيرة ويحيطون أنفسهم بجيوش من الحمايات فيما تعاني جبهات القتال مع داعش من قلة في عدد المقاتلين.

وتنقل الصحيفة عن العبادي أنه أكد في أكثر من مناسبة أن هناك مسئولين لديهم أكثر من 800  عنصر حماية، وهو أمر مبالغ فيه وخارج عن المألوف.

وتشير الصحيفة إلى اتهام له نشطاء الحراك المدني له بأنه لا يجرؤ على تسمية المسؤولين الكبار الذين يمتلكون جيوشا جرارة من الحمايات.

وبحسب الصحيفة، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي على المضي بتقليص إعداد عناصر حمايات المسؤولين. وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس الوزراء أمس السبت "ماضون بهذا التقليص لا سيما وان بعض المسؤولين لديهم أكثر من 800 عنصر حماية وهم يتباهون بذلك في وقت نحن نقاتل الإرهاب بأبناء الشعب العراقي". وخاطب العبادي المسؤولين بالقول إن "كثرة الحمايات لا تمنع ملك الموت [عزرائيل] من قدومه وقبض الأرواح".
 
سوريا ستكون أفغانستان ثانية لروسيا
 
في مقابلة خاصة مع صحيفة الراية القطرية، أكد السفير السوري لدى الدولة عن نزار الحراكي أن موسكو ستواجه فس سورية نفس الهزيمة التي تجرعتها وقت الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، موضحًا أنه لو أرادت روسيا فعلاً أن تشن حربًا ضد الإرهاب لكانت شاركت في التحالف الدولي منذ عام، ولكنهم يريدون الدفاع عن النظام السوري بالقضاء على كافة فصائل المقاومة.

وأشار إلى أن القصف الروسي يستهدف مناطق في حماة وحمص وإدلب، لا وجود فيها لعناصر تنظيم الدولة "داعش" وإنما قوات المعارضة والجيش السوري الحر.
ويرى الحراكي أن الشعب السوري بعد 5 سنوات من بداية الثورة العظيمة، لا يمكن أن يقبل بمثل هذا العدوان، كما لم يقبل بتعدي إيران ولا الجماعات العابرة للحدود مثل "حزب الشيطان" في إشارة إلى حزب الله اللبناني، مؤكدًا أن روسيا لن تكون أقل حظًا وسيكون الشعب السوري لها بالمرصاد.

وشدد السفير السوري في الدوحة على أن الاحتلال الروسي يدعي أنه جاء لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" بينما يقوم بكافة عملياته العسكرية بالتنسيق مع النظام وقصف أهداف محددة لا تواجد لعناصر داعش بها مثل قصفه لمواقع في حماة وحمص وإدلب.

وعن تحوّل سوريا إلى ميدان لحروب بالوكالة بين أطراف دولية متعددة، قال الحراكي إن هذا الرؤية غير صحيحة، لأن السوريين يدفعون الثمن ليس فقط عن سوريا، ولكن عن الأمة العربية ككل وفي البداية كانت العراق وهناك محاولات في اليمن والآن سوريا، ولن تكون هناك أي دولة عربية بعيدة عن مخطط تفتيت الأمة الذي تقف وراءه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف: يتم الآن توريط الدب الروسي الذي وصفه بـ"الغبي" والإيرانيين في هذا المستنقع، لأن سوريا هي رأس الحربة في الدفاع عن المشروع العربي والإسلامي وكل مسلم وعربي شريف عليه أن يدافع ويدعم الثورة السورية.
 
مناهج خليجية موحّدة خالية من التطرّف
 
نقلت صحيفة الرأي الكويتية تصريحات خاصة لوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى كشف فيها عن "اتفاق تم بين وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد المناهج الدراسية بين دول المنطقة وتنقيحها من جميع أفكار التطرف والإرهاب".

وكشف العيسى عن أن المهرجان الشبابي الخليجي الوطني "خليج النور" هدفه لتأكيد المصير المشترك واللحمة الخليجية الموحدة على جميع المستويات التربوية والفنية والثقافية والرياضية.

وأوضح العيسى أن المهرجان سوف يخصص للشأن الرياضي بين الأوساط الشبابية الخليجية، ولن يناقش أياً من القضايا السياسية أو التربوية "فهذه الأمور لها اجتماعاتها الخاصة".
التعليقات (0)