سياسة عربية

"الدولة" يرد على "أبو عزرائيل" بإصدار لحرق أربعة من "الحشد"

قال التنظيم إن إحراقه لعناصر "الحشد الشعبي" يأتي من باب "رد العقوبة بالمثل" - يوتيوب
قال التنظيم إن إحراقه لعناصر "الحشد الشعبي" يأتي من باب "رد العقوبة بالمثل" - يوتيوب
بث المكتب الإعلامي في "ولاية الأنبار"، التابع لتنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام أربعة عناصر من مليشيات "الحشد الشعبي"، ردا على قيام أبي عزرائيل، القيادي في الحشد، بإحراق شاب سني.

وأطلق تنظيم الدولة على الإصدار عنوان "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، في إشارة إلى أن إحراقه لعناصر "الحشد الشعبي"، يأتي من باب الرد بالمثل فقط.

وعلى شاشة تلفزيونية، أطلع التنظيم العناصر الأربعة على مقاطع إحراق شبان سنة على يد أبي عزرائيل، وعناصر آخرين في "الحشد الشعبي".

ويظهر الإصدار أن ثلاثة ممن أحرقهم التنظيم أشقاء، وهم "ماجد، وهلال، وعادل"، من عشيرة الغزالي، وينحدرون من مدينة النجف ذات الغالبية الشيعية. أما الرابع فهو نعيس عبد الله نجم من عشيرة كنانة، ويسكن في مدينة بابل، وفق قوله.

وأوضح ماجد الغزالي أن تنظيم الدولة ألقى القبض عليهم أثناء تأديتهم لمهمة استخباراتية في منطقة النخيب التابعة لمحافظة الأنبار، قرب الحدود مع السعودية.

وقال الغزالي إن "الدولة الإسلامية ليست عصابة، بل هي دولة كاملة"، داعيا "الحشد الشعبي" إلى وقف الحرب ضد التنظيم، وأضاف: "معركة الحشد مع الدولة خاسرة".

وقبيل تنفيذ الحكم بحقهم، أوضح أحد عناصر تنظيم الدولة أن "الحشد الشعبي" قام قبل أيام بإحراق أربعة من المدنيين، ثلاثة منهم في مدينة ديالى.

وجاءت طريقة إحراق عناصر "الحشد الشعبي"، مماثلة لما قام به القيادي في الحشد أيوب فالح الربيعي "أبو عزرائيل"، وقد علّق مقاتلو التنظيم عناصر "الحشد الشعبي" في جنازير مربوطة بعمود حديدي أفقي، بحيث كانت رؤوسهم وأجسادهم من الأمام قريبة من الأرض التي ملئت بمادة البنزين القابلة للاشتعال.

وفي نهاية الإصدار، ظهرت جثث العناصر الأربعة وهي متفحمة، حيث باءت محاولاتهم بالتهرب من النيران بالفشل.

وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
التعليقات (12)
نبيل
الإثنين، 31-08-2015 10:46 م
درجة الوحشية في الصراع وصلت الى أقصى مداها فلم يعد هناك رجعة ابدا أمام هذه الحالة المخزية أين أصبح الصراع العقائدي يأخذ سلوكا يعبر حقيقة عن خطر كبير يهدد الأمة الاسلامية
مسلم
الإثنين، 31-08-2015 08:12 م
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يعذب بالنار إلا رب النار ) ومحرم في ديننا التمثيل ومايفعلهم كله مايزيد الاسلام إلا تشويه فنسأل الله أن يقصم ظهر الظالم أي من كان سني شيعي أو غير ملة وحسبي الله فيمن دعمهم وسعى لفساد بلاد الاسلام بالطائفية والمذهبية اللهم اهلكهم وانقذ المسامون منهم.
محمد داود
الإثنين، 31-08-2015 07:52 م
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وارض اللهم عن الصحابة اجمعين هذا هو الجزاء الرادع لخنازير الشيعة الانجاس والعقوبة بالمثل هي تطبيق لشرع الله تعالى ولا اصح ولا اكمل ولا اشمل من كلام الله تعالى سلمت اياديكم اسود الدولة الاسلامية ونصركم الله
البتار
الإثنين، 31-08-2015 07:13 م
يالأمرأة العراقية مرجعيتكم الرشيدة على حد زعمك ليست سوى حمار لخامنئي وملالي طهران يسيرونهم حيثما شاؤا، يقولون لهم حاربوا أهل السنة في العراق فحياربون، يرسلون الميليشيا العراقية الى سوريا فيفعلوا وما عليهم سوى السمع والطاعة لخامنئي ويرسلون خزب الشيطان ليفتك بالمستتضعفين كذلك في سوريا وما عليه سوى السمع والطاعة انتم جحوش ملالي ايران هل فهمتم ام لا.
ابو تركي
الإثنين، 31-08-2015 05:21 م
الحشد الشبعبي وداعش مجرمون وبانت افعالهم الدنيئة والخسيسة ولكن ماهو الفرق، الفرق ان العالم اجمع وقف ضد داعش بالطيران حيث تحالف ضدهم عشرات الدول يقصفونهم صباحاً ومساءاً وكل الدول تحاربهم وهذا جزائهم ، اما الحشد الشعبي فنشاء بمباركة المرجعية الشيعية وتدعمة ايران وحكام العراق وهو أقبح وأفجر من داعش حيث هجر وقتل المدنيين في الانبار والرمادي وغيرها من مدن أهل السنة، بمباركة المرجعيات الفاسدة والمالكي المجرم فاللهم سلط الظالمين على الظالمين يارب العالمين والعن يالله كل من ساعد ظالم على ظلمه وفجره.