سياسة عربية

حزب الله يفقد العشرات من الجثث على يد المعارضة السورية

ريف دمشق
ريف دمشق
أعلنت مصادر إعلامية مقربة من مليشيا حزب الله اللبناني عن فقدان الحزب 39 جثة تعود لمقاتليه ممن لقوا مصرعهم على يد كتائب المعارضة السورية المسلحة، في أوقات مختلفة، من بينهم اثنان من القياديين العسكريين، وقادة الكتائب الشيعية في معارك بلدات وقرى القلمون، وجرود عرسال، ومدينة الزبداني، حيث تشهد الأخيرة معارك عنيفة ضمن مساعي حزب الله الحثيثة إلى السيطرة عليها، وخاصة بعد فشل محاولة هدنة برعاية إيرانية في المنطقة.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن من بين الجثث المفقودة، القيادي الميداني علي حسين إسكندر، من قرية الهرمل اللبنانية، والقائد العسكري محمد قاسم عبد الله، المعروف "الحاج هادي غملوش" من منطقة البقاع الغربي، وآخرون.

وأشارت التقارير إلى أن جميع العناصر تم قتلها، ولم يتمكن حزب الله من انتشال جثثهم بسبب ضراوة المعارك، فيما سحبت كتائب الثوار جثث بعضهم في مناطق القلمون، واحتفظوا بها.

من جهة ثانية أكد مصدر عسكري، فضل عدم الكشف عن هويته، لـ "عربي21" مقتل أحد قادة مليشيا حزب الله على يد ضابط تابع للفرقة الرابعة، أثناء رباطهم على الجبهة الشمالية من مدينة درايا، بريف دمشق الغربي، قبل نحو أسبوع، بعد نشوب خلاف بينهما وتباين في القرارات.

وقامت المخابرات الجوية لدى النظام السوري، باعتقال الضابط رفيع المستوى، وهو -بحسب المصدر- قائد ميداني لإحدى الكتائب العسكرية التابعة للنظام والمتمركزة على تخوم مدينة درايا، بعد أن قتل قياديا من مليشيا حزب الله اللبناني عقب شجار حاد بينهما. ويعتبر بحسب المصدر ذاته من الطائفة السنية وأحد المخططين للعمليات العسكرية.

وقد وقع الشجار بين الضابطين بعد تنفيذ العناصر والمقاتلين السوريين واللبنانيين أوامر الانسحاب بشكل كامل، ما دفع بالضابط السوري إلى إطلاق الرصاص بشكل مباشر على القيادي الشيعي من حزب الله، وقتله على الفور.
التعليقات (1)
الدسوقي
الخميس، 20-08-2015 10:41 م
لقد كشف هذا التنظيم الشيعي الموالي لإيران الصفوية عن طائفية مقيتة لا حدود لها ، و لكنه يجهل أنه يسعى لحتفه بظلفه ، و مصيره إلى الهلاك و الزوال ـ عاجلا أم آجلا ـ فهو جزيرة صغيرة في محيط هائج مائج سيغرقها إلى الأبد عندما يستعيد أهل السنة مكانتهم و قدراتهم.و قد اغتر هذا الفصيل العميل للملالي الفرس الصفويين بسوء الأوضاع السياسية و العسكرية للعديد من دول المنطقة من أتباع السنة و الجماعة ، فقام بالانخراط في الحرب المجرمة الظالمة التي تقودها الطغمة النصيرية ضد شعبنا المسلم في سوريا الرباط و الجهاد و الشهادة ، و بذلك وقع شهادة وفاته وحفر قبره بنفسه ، و سوف يتحقق ذلك عند انتصار الثورة السورية المباركة الذي نأمل أن يكون قريبا إن شاء الله:(إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).