سياسة عربية

جيش الإسلام يقود معركة ضد داعش لفتح طريق الإمداد

المعركة تهدف إلى فتح طرق الإمداد من ريف دمشق إلى الشمال ـ أرشيفية
المعركة تهدف إلى فتح طرق الإمداد من ريف دمشق إلى الشمال ـ أرشيفية
أعلن تجمع فصائلي في جبال القلمون الشرقي في ريف العاصمة السورية دمشق إطلاق معركة جديدة ضد تنظيم الدولة، بهدف فتح طريق الإمداد إلى الشمال، ومنع داعش من التقدم أكثر وإحكام الحصار على الريف الدمشقي بعد سيطرة التنظيم على "القريتين".

وأعلن "جيش الإسلام" أكبر الفصائل الموجودة في ريف دمشق وغوطتها، بداية الأسبوع الجاري، فتح جبهة جديدة ضد تنظيم الدولة رفقة "جبهة النصرة"، "كتائب أسود الشرقية، و"تجمع أحمد العبدو"، إضافة إلى فصائل أخرى.

وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب "إسلام علوش" إن "المعركة الجديدة هي استكمال للهجوم الذي يشنه جيش الإسلام مع الفصائل العاملة معه للمعارك السابقة ضد تنظيم (داعش)".

وبحسب الصفحات الموالية للثورة السورية، فإن المعركة الجديدة التي أطلقتها كتائب الثوار في القلمون الشرقي تهدف إلى فتح طرق الإمداد من ريف دمشق إلى الشمال السوري بعد محاصرته من قبل تنظيم داعش.

وتابعت أن هجوم الفصائل المعارضة جاء استباقا لهجوم تنظيم الدولة على بلدة صدد، في ريف حمص، ذات الغالبية المسيحية، بعد أن سيطر على مدينة القريتين، ويحاول فرض سيطرته أيضا على بلدة مهين الواقعة شرق صدد، وتشرف على بلدات القلمون والأوتوستراد الدولي دمشق ـ حمص، وتقع على تخوم البادية وبوابة القلمون الشرقي، وتحوي عشرات المستودعات الضخمة التي تخزن فيها قوات النظام أطنانا من الأسلحة والذخائر، كما تضم بلدة طمهين" الإستراتيجية مطار الشعيرات العسكري.

وتعتبر بلدة مهين القريبة من قرى وبلدات القلمون، محاصرة من الجهة الشمالية حيث سيطرت داعش على قرية “الغنثر” التي تبعد عنها حوالي 19 كيلو متر شمال البلدة، وقرية “الحدث” التي تبعد عن مهين حوالي تسعة كيلو مترات، وبلدة “حوارين” كيلومترين شمالها.

وبحسب المصدر، فإن معركة الثوار في القلمون بريف دمشق هي بمثابة ضربة استباقية، يحاول الثوار خلالها إيقاف تمدد داعش من البادية ومهين الإستراتيجية، إلى القلمونين الشرقي والغربي.

ويذكر أن غرفة عمليات القلمون الشرقي حدت من تقدم تنظيم "داعش" في المنطقة بعد.
التعليقات (2)
أبو غزل
الأحد، 16-08-2015 11:42 م
الله ينصركن
الرائد ابو المعز
الأربعاء، 12-08-2015 09:29 م
لا يبقي شيئا علي حاله وكل شخص ينفذ اي اجنده لصالح كائن من كان فهو مخطئ لان هذه ثوره شعب ولا يستطيع احد الوقوف في وجه المظلوميين ...لذا هذه حقبه زمنيه وتنتهي