سياسة عربية

11 وزيرا من حكومة الوفاق الفلسطينية يصلون غزة

الحمد لله زار قطاع غزة منتصف الشهر الماضي - أ ف ب
الحمد لله زار قطاع غزة منتصف الشهر الماضي - أ ف ب
أعلن مسؤل فلسطيني في هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية وصول وفد من وزراء ومسؤولين من حكومة الوفاق، إلى قطاع غزة ظهر الأحد عبر معبر بيت حانون لمتابعة عمل الحكومة في غزة. 

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته،إن نحو أربعين مسؤولا في الحكومة الفلسطينية وصلوا إلى قطاع غزة، "بينهم أحد عشر وزيرا من أجل متابعة أعمال الحكومة في غزة خاصة قضية الموظفين"، على حد قوله. 

ومن المقرر أن يمكث الوفد الحكومي في غزة حتى نهاية الأسبوع الحالي لبحث كافة القضايا العالقة. 

وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق إيهاب بسيسو في تصريحات للصحفيين، إن "الحكومة تقف على مسافة واحدة من الجميع (...) ونحمل رسالة إلى جميع القوى الوطنية والإسلامية والمجتمعية بضرورة التوحد"، موضحا: "ندرك تماما وجود اختلافات لكن علينا تغليب المصلحة العليا. سنعمل على توفير الحلول للموظفين".

وتعليقا على الزيارة، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي، إن الحركة تدعو الحكومة الفلسطينية إلى "الالتزام بالتفاهمات الخاصة بملف الموظفين والمعابر والتوقف عن السياسة الانتقائية في تطبيق الاتفاقات وإنهاء سياسة التمييز بين الموظفين".

وأعلنت نقابة موظفي حماس في غزة إلى إضراب واعتصام أمام مقر مجلس الوزراء الثلاثاء القادم "للمطالبة بحقوقهم".

ودعا رامي الحمد لله رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماعه بوزراء حكومة الوفاق الوطني بمكتبه في رام الله الأحد، بحسب ما ذكرت وكالة وفا الرسمية، قبيل توجههم إلى قطاع غزة، "إلى العمل على إنجاز الملفات العالقة وحلها، وبشكل خاص قضية الموظفين".

وقال الحمد لله: "بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، فالحكومة تضع قضايا قطاع غزة، لاسيما إعادة الإعمار على رأس أولوياتها، وتبذل كافة الجهود لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية".

وكان الحمد لله زار قطاع غزة منتصف الشهر الماضي.

وتطالب حماس حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفيها الذين يصل عددهم إلى نحو 40 ألفا بين مدني وأمني.

ورغم أن قرابة 24 ألف موظف مدني في حكومة حماس السابقة تلقوا نهاية العام الماضي دفعات نقدية من رواتبهم من السلطة الفلسطينية بقيمة 1200 دولار أمريكي، إلا أن الموظفين العسكريين لم يتلقوا أي دفعات مماثلة، في حين تصر حماس على أن يتم دمجهم أيضا.

التعليقات (0)