قيادي بـ"الأكناف": النصرة نقضت الميثاق وبايعت داعش

اتهم قيادي في كتائب أكناف بيت المقدس تنظيم جبهة النصرة في مخيم اليرموك وبعض الفصائل الفلسطينية بـ"مبايعة داعش، والخيانة والغدر ونقض العهود"؛ بعد تسهيلهم لتنظيم الدولة اقتحام المخيم بطريقة سرية، وفق قوله.

وقال "أبو همام" أحد أبرز قياديي "الأكناف" الذين سطع نجمهم في أحداث المخيم الحالية خلال مقابلته مع قناة القدس الفضائية مساء الأربعاء: "نسقنا مع جبهة النصرة فقط لتحييد المخيم عن المعارك الخارجية، وأخذنا عهدا منهم، وكان بيننا ميثاق ألا تدخل داعش إلى مخيم اليرموك".

وتابع: "لكن الغدر والخيانة والكذب من قبل جبهة النصرة التي بايعت داعش وبعض المجموعات الفلسطينية التي سارت على نهجها ونهج داعش أدت لاقتحام المخيم، بعد إدخال تلك المجموعات لعناصر من داعش في بيوتهم داخل المخيم".

ووصف القيادي "أبو همام" كتائب أكناف بيت المقدس بأنها "مجموعة من الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك لا تنتمي لأي جهة سياسية، وحملت السلاح لردع الفساد المستشري بين الفصائل داخل المخيم".

وأضاف: "بفضل الله كان لنا بصمة عن طريق دخول المساعدات من أماكن سيطرتنا في المخيم، وهذا شيء يعلمه أهل المخيم، وكنا نتعاون مع كل الذين توافقت أهدافهم مع أهدافنا في خدمة أهالي مخيم اليرموك".

وختم "أبو همام" حديثه لقناة القدس بالتأكيد أن "أكناف بيت المقدس" لا تزال "صامدة" في معركتها ضد تنظيم الدولة، وتسعى جاهدة لطرده خارج المخيم، قائلا إن "الأكناف" تسيطر على المدخلين الجنوبي، والشمالي للمخيم.

واعترف "أبو همام" أن كتائب "أكناف بيت المقدس" خسرت في معركتها ضد تنظيم الدولة أربعة من عناصرها، إضافة إلى سقوط أربعة عناصر آخرين من صفوف "جيش التحرير المنشق" الذي يقاتل بجانب "الأكناف" في المعركة.