صحافة دولية

ضوء أخضر لتحرير الموصل.. و32 تركيًا بقائمة أثرياء العالم

الصحافة التركية - الثلاثاء
الصحافة التركية - الثلاثاء
ناقشت الصحف التركية الصادرة، الثلاثاء، عددا من القضايا ذات التأثير على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أبرز ما أوردته قضية المشاركة العسكرية المرتقبة من القوات التركية في عملية عسكرية موسعة يقوم بها الجيش العراقي وعناصر البيشمركة إضافة لقوات التحالف، لتحرير مدينة الموصل العراقية من يد تنظيم الدولة "داعش". 

وأفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن أنقرة ترى أنه من الجيد لو استخدمت القاعدة التركية العسكرية "انجلريك" في العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة "داعش"، التي من المتوقع أن يقوم بها الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية، بمساندة التحالف الدولي. 

وأوردت الصحيفة أن تركيا تنظر في المشاركة بجدية في العملية العسكرية التي سيشارك فيها 20 ألف جندي عراقي إضافة إلى عناصر البيشمركة المدربين في تركيا، وبمساندة طيران التحالف الدولي. 
 
وبحسب ما أوردته الصحيفة فإنه من المتوقع أن يشارك سلاح الجو التركي في العملية العسكرية المرتقبة شمال العراق.

وأفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، في السياق ذاته، بأن العلاقات العراقية التركية، شهدت تطورا في ما يخص قضية الموصل، فأجريت لقاءات واتصالات مهمة بين الطرفين، كان أبرزها زيارة نائب رئيس الحكومة العراقية "أسامة النجيفي" وشقيقه "أثيل النجيفي" محافظ مدينة الموصل، التي عقبها إجراء اتصالات مهمة في ذات الشأن بين رئيس الحكومة العراقية "حيدر العبادي" ونظيره التركي "أحمد داود أوغلو"، طلب فيها الجانب العراقي من تركيا مساعدة جدية في العمل العسكري ضد تنظيم الدولة "داعش" في الموصل، بحسب ما أوردت الصحيفة. 

32 تركيًا ضمن قائمة الأغنى عالميًا 

نشرت صحيفة "حريت" في خبر لها، قائمة "فوربس" التي صنفت أغنى رجال الأعمال في العالم ضمن مراتب جاء على رأسها مؤسس شركة مايكروسوفت "بيل غيت"، وذكرت الصحيفة أن الأخير يمتلك ثروة مالية تقدر بـ76.2 مليار دولار. 

وأفادت الصحيفة بأن 23 رجل أعمال تركيا تمكنوا من دخول هذه القائمة، وأبرزهم رجل الأعمال "مراد أولكر" صاحب شركة "يلدز". وأشارت الصحيفة إلى أن "مراد" صنف في القائمة في المركز الـ369 بثروة مالية تقدر بـ4.4 مليار دولار.

4 مراكز للعالم الإسلامي.. ومنعطف الأزمات
 
رأى الصحفي "كمال أوز تورك" في مقاله بصحيفة "يني شفق" أن العمل في السياسة أو الدبلوماسية هو أشبه ما يكون بلعبة الشطرنج؛ فلعبة الشطرنج تتطلب ذكاء فائقا، واستراتيجية عالية ليتمكن لاعبها من الفوز وتحقيق الانتصار! 

وصنف الصحفي قوى العالم الإسلامي في أربعة مراكز، مشبها إياها بكرسي يرتكز على أربعة أرجل، فحين يقع واحد من هذه الأرجل يختل توازن الأخرى فتسقط: "هناك أربعة مراكز في العالم الإسلامي، وهي تركيا والسعودية ومصر وإيران، وهذه الدول ككرسي يقف على أربعة أرجل، يجب أن يحمل بعضها بعضا، وحين يفقد واحد منها فإنه سيكون من الصعب على العالم الإسلامي أن يكون متوازنا وسيمر بمأزق دون شك".

ولفت الصحفي إلى أن "الانتخابات المقبلة التي تنتظرها تركيا، تعد مرحلة مهمة في السياسة الداخلية والخارجية لتركيا"، مشيرا إلى أنها "ستؤثر في مستقبل تركيا، وفي ما يؤهلها لأن تكون أقوى في المنطقة". 

داود أوغلو.. وخطاب السلام 

نقلت صحيفة "ميلاد" في خبر لها، عن رئيس الحكومة التركية "أحمد داود أوغلو" خطابه الذي وجهه للشعب التركي، جاء فيه: "شعبي العزيز ليعانق الجار جاره، تعانقوا مع جيرانكم حين تقابلونهم وترونهم، وابدأوهم بالسلام، وحيوا بعضكم بعضا بأحسن السلام". 

وأوردت الصحيفة أن "داود اوغلو" قال في خطابه إن "السلام لا يعتبر ترحيبا فقط، بل هو إعطاء للأمان لمن نسلم عليه". 

ولفتت الصحيفة إلى أن "داود أوغلو" أشار في خطابه إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، المزمع إجراؤها في 7 حزيران/ يونيو المقبل، وفي هذا الصدد قال: "عندما تذهبون للانتخابات في السابع من حزيران انتخبوا وسلموا على بعضكم البعض، لا تنظروا للانتماءات الحزبية والمعارضة فيما بينكم، وكونوا يدا بيد في هذه المرحلة". 
التعليقات (0)