صحافة عربية

التبرعات لتنظيم الدولة تراجعت بسبب فظاعاته

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
نقلت صحيفة الحياة اللندنية تصريحات لمدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، يقول فيها إن الفظاعات التي ارتكبها تنظيم داعش أدت إلى انخفاض شعبيته في دول الشرق الأوسط، وبالتالي إلى تراجع كبير للتبرعات التي كان يحصل عليها من المتعاطفين معه في هذه الدول.

وقالت الصحيفة إن المسؤول الأمريكي الكبير قال إن "هذا التراجع كبير"، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن التبرعات المالية تشكل مصدر دخل ضئيل للغاية للتنظيم يعادل "1 في المئة من مدخوله الإجمالي".

ولفت كلابر إلى أن الحكومات كان لها دور، بمساعدة من الولايات المتحدة، في تراجع هذه التبرعات، لكن "الأهم هو العقول والقلوب" التي انقلبت على التنظيم.

وشدد مدير الاستخبارات على أهمية التصدي لمحاولات التنظيم في تجنيد متطوعين جدد، عن طريق وسائل التواصل على أنواعها، محذرًا خصوصًا من محاولة تجنيد شبان سوريين يقيمون حاليًا في مخيمات اللاجئين.

وقال كلابر إن هذه المخيمات تشكل أرضًا خصبة للتجنيد، و"هذا مصدر قلق كبير"، مذكرا بأن هناك "حوالي 11.4 مليون نازح في سورية".

وبحسب مدير الاستخبارات الأمريكية، فإن عدد النازحين في العالم لم يكن يومًا بهذه الضخامة منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وقف دراسة "الحقوق" للكويتيين في مصر لأربع سنوات
 
تناولت صحيفة الرأي الكويتية إعلان الملحق الثقافي الكويتي في القاهرة، شايع الشايع صدور قرار وزاري بإيقاف الدراسة في تخصص الحقوق في مصر لجميع المراحل الدراسية (البكالوريوس والدراسات العليا) لمدة أربع سنوات بداية من العام المقبل.

لكن هذا القرار، وفقا للصحيفة، لا يشمل من هم على مقاعد الدراسة حاليا.

ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" في الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي أن قرار وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى بإيقاف الدراسة في تخصص الحقوق في مصر "جاء نتيجة لتزايد عدد الطلبة الدارسين في هذا التخصص والذي زاد على 7000 طالب وطالبة".
 
انقلاب في موقف الإمارات: الحوثييون وإيران خطر استراتيجي
 
سلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على تصريحات أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية التي اعتبر فيها جماعة الحوثي و"الأجندة الإيرانية" والانتقامات الصغيرة عقبات أمام المسار السياسي.

ودعا قرقاش مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بنعمر إلى الالتزام بالشرعية والمبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات الحوار، مؤكدًا أن "ما عدا ذلك تشريع للانقلاب الحوثي والسلاح".

ويعتبر الموقف الذي عبر عنه قرقاش تحولا كبيرا في موقف الإمارات التي تشير إليها الكثير من التقارير باعتبارها طرفا قويا في دعم تحركات الحوثيين، من خلال تسهيل وتمويل أحمد نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الذي يشغل حاليا منصب سفير اليمن في أبو ظبي.

وقال قرقاش، وفقا للصحيفة، إن التمدد الحوثي الإيراني في اليمن يعدّ تحدّيًا استراتيجيًا كبيرًا وخطرًا وغير مسبوق لدول الخليج في مجالها الحيوي، مشددًا على أن الجسر الجوي بين طهران وصنعاء "مقلق وهدفه تعزيز المكسب الذي تحقق".
 
600 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يشاركون في جنوب سوريا
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر عسكري سوري وجود أكثر من 600 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يقاتلون حاليا في منطقة جنوب غرب سوريا وحدها، وشدد على أن المشاركة العسكرية الإيرانية في سوريا لم تعد مقتصرة على الضباط والمشرفين والمخططين العسكريين.

وأضاف المصدر أنه "في معارك جنوب سوريا (القنيطرة ودرعا) هناك أيضا مشاركة لنحو ألفي مقاتل من حزب الله اللبناني، وعدة آلاف من مقاتلي الفرقة الرابعة (لم يحدده)، وعدد مقارب لهم من قوات الجيش السوري النظامي، ولديهم كمية كبيرة جدا من الأسلحة التي تدفقت ولا تزال تتدفق لهم على مدار الساعة".

وتابع بقوله إن "النظام وحزب الله والإيرانيين حشدوا قوة عسكرية كبيرة لمعارك جنوب سوريا، وقررت إيران أنه من الممكن استخدام كل طاقاتها العسكرية والبشرية المقاتلة من أجل تحقيق هذا الهدف، وأفهم مسؤولون إيرانيون أن الحرس الثوري يتكون من نحو مليوني مقاتل، ولن يؤثر على إيران إرسال عشرات الآلاف منهم إلى سوريا".

وأشار إلى أن "جميع المقاتلين الإيرانيين هم من الحرس الثوري الإيراني، ولا وجود لمتطوعين بينهم، فالقيادة الإيرانية لا تثق كثيرا بالمتطوعين، كما أنها لا تستخدم قوات الباسيج خارج حدود إيران".
 
كلب لجنود الاحتلال ينهش فتى فلسطينيا
 
نشرت صحيفة القدس المقدسية مقطع فيديو، يظهر مجموعة من جنود الاحتلال يمسكون بكلب بوليسي بعد أن طارد فتىً فلسطينيا وأمسك به.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي قرب غوش عتصيون، حين ألقي القبض على الفتى (16 عاما) وتم احتجازه حينها بزعم أنه كان يلقي الحجارة على الجنود.

 ويظهر الفيديو الجنود وهم ينعتون الفتى بالجبان، وهو يتوسل إليهم بإبعاد الكلب عنهم.
التعليقات (0)