سياسة عربية

مصادر: حزب الله يسعى لإقصاء نبيه بري

هل انتهى شهر العسل بين حزب الله وحركة أمل؟ (أرشيفية)
هل انتهى شهر العسل بين حزب الله وحركة أمل؟ (أرشيفية)

ذكرت مصادر إعلامية أن حزب الله يسعى للإطاحة برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على خلفية تبني الأخير موقفا رافضا لمشاركة المقاتلين الشيعة في القتال إلى جانب قوات بشار الأسد في سورية، مع محاولة الحزب الترويج لمدير الأمن العام المقرب منه، اللواء عباس إبراهيم.

وحسب ما أورده موقع "الشفاف" الالكتروني، فإن "المعلومات" تشير الى أن "أزمة الحزب بدأت تنعكس على علاقته بحركة أمل التي يحظر رئيسها نبيه بري على أنصاره المشاركة في القتال السوري تحت طائلة تنكر الحركة له على المستويات كافة!".

ووفق ما أورده الموقع، فإن بري "بدأ خطة مواجهة لعملية القضم التي يمارسها حزب الله في حق عناصره"، فدعا إلى "مؤتمر للمخاتير الذين يوالون حركة أمل"، وكان يعتزم المشاركة شخصيا في هذا المؤتمر، لولا أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أيقظه في فجر يوم انعقاد المؤتمر ليطلب إليه إلغاء "مؤتمر المخاتير" لأن أمنه الشخصي مهدد!

وفي السياق ذاته، يُتهم حزب الله بالعمل على إحداث خلاف داخل حركة أمل، بين جناح يقوده النائب هاني قبيسي، وآخر يتزعمه بري مصطفى بري، في موازاة العمل على إبراز اللواء عباس ابراهيم، خصوصا في الآونة الاخيرة، في أعقاب مسلسل التفجيرات، بوصفه الشخصية الشيعية الأبرز والأكثر تأهيلا للحلول مكان بري على رأس المجلس النيابي، بحسب الموقع.

من جهة أخرى، أفادت المعلومات بأن حزب الله بدأ يواجه نقصا في المقاتلين نتية خسائره في سورية، ما دفعه للجوء إلى الاستعانة بوجهاء القرى والبلدات الشيعية إضافة الى استخدام المساجد "لاصطياد الشباب وإغرائهم بالانتساب الى الحزب".
    
وذُكر أن عناصر الحزب لجأوا في الفترة الأخيرة إلى التقرب من الشباب الشيعي على أبواب المساجد في برج البراجنة والنبطيه وغيرهما. ويبدأ عناصر الحزب بالحديث عن "التهديدات" التي تطال الشيعة في لبنان والمنطقة، ثم يتحول الحديث بسرعة إلى المغريات والمنافع التي يحصل عليها أنصار حزب الله على المستويات كافة، المالية منها وغير المالية، حسب ما أورد الموقع.
التعليقات (0)