سياسة عربية

قاسم: الملف الأمني غامض ويهدد المصالحة الفلسطينية

عبد الستار قاسم - أرشيفية
عبد الستار قاسم - أرشيفية
رأى المحلّل السياسي الفلسطيني، عبد الستار قاسم، أن الملف الأمني في اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح " و"حماس" غير واضح ويحمل في طياته كثيرا من الغموض الذي يهدّد بنسف المصالحة كما حصل في المرات السابقة، على حد تقديره.

ونبّه قاسم في تصريحات خاصة أدلى بها لـ "قدس برس"، الثلاثاء، أن الشق الأمني المتعلق بعمل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد المصالحة والعقيدة الأمنية التي سوف تتبناها تلك الأجهزة "يشوبه الغموض".

وشدّد على أن الملف الأمني كان السبب الرئيسي في الانقسام وفشل جولات المصالحة في كل مرة بسبب عدم وضوح العقيدة الأمنية وتبعية الأجهزة الأمنية؛ متسائلا: هل ستكون هذه الأجهزة تحت إمرة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أم تحت إمرة التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة؟".

وفي السياق ذاته، أشار المحلّل السياسي الفلسطيني إلى أن اتفاق الشاطئ للمصالحة بين "فتح" و"حماس" لم يضع الإطار ولم يحدّد المبادى التي تتوافق عليها جميع الأطراف فيما يتعلّق بالشأن الأمني، متسائلا عن الدور الذي سيقوم بها ثلاثة آلاف عنصر أمني من المقرّر أن يعودوا من الضفة إلى قطاع غزة، و"ماذا سيفعلون وهل سيبقون ضمن دائرة التنسيق الأمني مع الاحتلال أم سيتغير دورهم؟".
 
التعليقات (0)