سياسة عربية

شطب خانة "الديانة" من الهوية وجواز السفر الفلسطيني

صورة للهوية الجديدة التي أصدرتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
صورة للهوية الجديدة التي أصدرتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية، الخميس، بطاقات هوية وجوازات سفر خالية من خانة الديانة لأول مرة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في العام 1995.

وقال وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، حسن علوي، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أصدر قرارًا قبل أيام وتم تطبيقه، يقضي بعدم وضع الديانة في البطاقات الشخصية وجوازات السفر الصادرة، معللا ذلك بقوله: "حتى لا تكون الديانة مؤشرًا بتلقي الخدمة  للمواطن، وحتى لا تمس خصوصيته".

وأضاف علوي أن القانون الفلسطيني ينص على عدم وضع خانة الديانة في البطاقات وجوازات السفر، مشيرًا إلى أن سبب وضع خانة الديانة في البطاقات والجوازات التي صدرت منذ العام 1995 نتيجة إصرار الجانب الإسرائيلي على إدراجها.

وعن الجديد في الأمر، لفت علوي إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبد معارضته مؤخرًا على عدم إدراج الديانة في البطاقات.

ولاقى هذا القرار معارضة كبيرة من قبل فلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما رحب به آخرون.

"أونروا" تجمد تدريس منهاج "حقوق الإنسان" بمدارس غزة

وعلى صعيد آخر قرّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تجميد مادة "حقوق الإنسان" التي طرحتها مؤخرا كمنهاج دراسي للطلبة اللاجئين في قطاع غزة.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنه تم الاتفاق مع "أونروا" على تجميد منهاج "حقوق الإنسان" وعدم تدريسها في مدارس الوكالة.

وأكدت الوزارة في بيانٍ، الخميس، أن الضغط الذي مارسته دفع بالوكالة إلى تجميد تدريس كتب حقوق الإنسان غير المرخصة والغريبة عن ثقافة الفلسطينيين-حسب نص البيان.

وشددت الوزارة على أنه لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بتدريس "مناهج بعيدة كل البعد عن واقع الطالب ومعارفه".

ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد فقط، من اتفاق وزارة التربية والتعليم بغزة، مع "أونروا" على تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لدراسة المناهج التي طرحتها الوكالة الأممية مؤخرًا.

وكانت وزارة التربية والتعليم في غزة، قد اعترضت في وقت سابق على مناهج دراسية خاصة بمادة "حقوق الإنسان"، طرحتها الوكالة، واصفة إياها بـ" "المناهج غير الوطنية، والتي لا تنسجم مع ثقافة المجتمع الفلسطيني".

ونفت وكالة "أونروا"، صحة اتهامات وزارة التعليم في غزة، وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" في تصريحات صحفية مقتضبة أصدرها الثلاثاء الماضي:" الوكالة لا يمكن لها أن تضع مناهج تتعارض مع عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني".

وتقول وكالة "أونروا" إنها تدير أكبر نظام "مدرسي" في الشرق الأوسط، يشمل أكثر من 703 مدرسة للاجئين الفلسطينيين في مناطق تواجدهم (غزة والضفة، ولبنان، وسوريا، والأردن).

وبدأت "أونروا" عملياتها الإغاثية في الأول من أيار/ مايو 1950، بعد عدة شهور من تأسيسها في 8 كانون الأول/ ديسمبر1949 بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعمل كوكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات حتى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ومقر الوكالة الرئيسي في فيينا وعمّان.
التعليقات (2)
انس ابراهيم محمد ابو جزر
الإثنين، 19-09-2022 08:14 ص
تسجيل الهوي
كفاح كفاح خضربربخ
الأربعاء، 16-01-2019 12:01 ص
تما