مقتل ضابط إسرائيلي بنيرانٍ صديقة على حدود غزة

سقطت قذيفة صاروخية، صباح الثلاثاء، على تجمع إسرائيلي محاذي لجنوب قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار دوت في المجلس الإقليمي أشكول شمال غربي النقب المحاذي لجنوب قطاع غزة، قبل أن يتبين سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة من دون وقوع إصابات أو أضرار.

من جانبه أعلن بيتر ليرنر، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أن جندياً إسرائيلياً قتل "بنيران صديقة" الثلاثاء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وفي تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، صباح الثلاثاء، قال ليرنر، إن "جندياً إسرائيلياً قتل في الجنوب أثناء تفريغ السلاح بشكل خاطئ".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تنصب كميناً بالقرب من معبر "كارني" شرق غزة، في محاولة لمنع محاولات التسلل عبر السياج الأمني، وفي تلك الأثناء سمع صوت طلق ناري الأمر الذي أدى إلى سقوط الضابط المرافق للوحدة على الأرض.

كما تبين من خلال التحقيقات الأولية أن الجنود كانوا منبطحين أرضاً وأسلحتهم مذخرة، وخلال ذلك انطلقت رصاصة من سلاح أحدهم بالخطأ وأصابت الضابط وأدت إلى مقتله، حيث أمر قائد المنطقة الجنوبية بفتح تحقيق معمق في ظروف الحادثة.

من جهتها، نقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن المتحدث العسكري الإسرائيلي، قوله، إن "ظروف الحادث قيد التحقيق، وقد تم إبلاغ عائلة الجندي بوفاته".

وأشارت إلى أن إنذارات بقرب وقوع صواريخ أطلقت، صباح اليوم، في منطقة أشكول القريبة من قطاع غزة، وقالت "لم يتم الكشف عن أي صواريخ سقطت في المنطقة".