سياسة عربية

جبهة النصرة تتبنى تفجير الهرمل في لبنان

مكان الحادث - تداولها نشطاء على "تويتر"
مكان الحادث - تداولها نشطاء على "تويتر"
أعلنت جبهة النصرة في لبنان مسؤوليتها عن التفجير  الذي وقع مساء السبت، في مدينة الهرمل شرقي لبنان، أحد معاقل حزب الله، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين، بحسب مصادر طبية.

وقالت الجبهة، في بيان نشرته على حسابها على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، إنها استهدفت بـ"عملية استشهادية ثانية معقل حزب إيران في الهرمل" قرب الحدود مع سوريا.

ومضت قائلة إنه "مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منا إلا العمل على إيقاف مذابحه والرد بالمثل في عقر داره لكي يضطر الى إعادة حساباته".

ودعا البيان أهل السنة في لبنان إلى "الوقوف بوجه هذه الطغمة الظالمة"، وأضاف أن الحزب محاط بهالة أمنية، "ولكنه أضعف مما يظهر بكثير" .

واعتبر أن تكرار ضرب الأهداف نفسها التابعة لحزب الله هو "دليل على ضعفه وهشاشته الداخلية".


وكان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل قد اعلن عنمقتل أربعة أشخاص، وإصابة 15 آخرين على الأقل السبت في تفجير سيارة مفخخة، يرجح أن انتحارياً يقودها في مدينة الهرمل شرق لبنان.

ويعد هذا التفجير الثاني خلال أقل من شهر الذي يستهدف هذه المدينة -حيث يتمتع حزب الله حليف دمشق بنفوذ واسع- وهو الرابع الذي يستهدف مناطق نفوذ للحزب في أقل من شهر، والسابع منذ الكشف قبل أشهر عن مشاركته في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية.

وقال شربل: "سقط أربعة شهداء على الأقل، وأكثر من 15 جريحاً في تفجير السيارة المفخخة"، مشيراً إلى أن ثلاثة من الجرحى "في حالة خطرة".

وكان ثلاثة أشخاص قتلوا في 16 كانون الثاني/ يناير في تفجير سيارة مفخخة في هذه المدينة القريبة من الحدود السورية.

وانفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان خلال الشهر الماضي في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أبرز معاقل حزب الله الشيعي.

وأدى تفجير في الثاني من كانون الثاني/ يناير إلى مقتل خمسة أشخاص، في حين أودى تفجير في 21 من الشهر نفسه بحياة أربعة اشخاص.

وتبنت جبهة النصرة في لبنان التفجيرين الأخيرين في حارة حريك والهرمل، قائلة إنهما انتحاريان، ويأتيان كرد على مشاركة حزب الله في المعارك داخل سوريا، إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
التعليقات (0)

خبر عاجل