سياسة عربية

حزب أردني يدعو بلاده للانحياز للحق بمجلس الأمن

 حصل الأردن على ثقة الأغلبية بالأمم المتحدة ما أهله لعضوية بمجلس الامن - ا ف ب
حصل الأردن على ثقة الأغلبية بالأمم المتحدة ما أهله لعضوية بمجلس الامن - ا ف ب
رحب حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني بحصول الأردن على مقعد عضوية في مجلس الأمن الدولي، داعيا بلاده إلى أن ينحاز إلى مبادئ الحق والعدل في مجلس الأمن عند بحثه لقضايا الأمة العربية خاصة.

وقال في بيان تسلم نسخة منه موقع "عربي 21" الأحد: "على الرغم من موقف الحزب من مجلس الأمن الدولي الذي لا يعكس الإرادة الدولية، الذي يفتقر ببنيته الحالية إلى العدالة الإنسانية، وبغض النظر عن عجز المجلس عن تطبيق قرارات هامة ومصيرية بحق الكيان الصهيوني، ما حرم الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، فإننا نرحب بحصول الأردن على ثقة الأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة، ما أهله لعضوية ثالثة في مجلس الأمن".

ولفت إلى تصريحات جون كيري بشأن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ، معتبرا أن حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن وصول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني مرحلة متقدمة وغير مسبوقة يحملنا على الشعور بأننا أمام أوسلو جديدة.

وحذر من خطورة توقيع اتفاقيات تفرط بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية ، لا سيما وأن القضية الفلسطينية ليست شأناً فلسطينياً فحسب، وإنما قضية الأمة المركزية.

وفيما يخص الشأن المصري، قال الحزب: " إننا نشارك ذوي الفتيات المفرج عنهن (فتيات 7 الصبح بالإسكندرية) وذوي المعتقلين الذين أعلنت براءتهم والشعب المصري العظيم الفرحة بعودتهم إلى أهليهم، مؤكدين اعتزازنا بوقفة العز والشموخ التي وقفتها زهرات مصر وحرائرها وأحرارها في مواجهة الانقلابيين، وأمام القضاء، مؤكدين عظمة هذا الشعب، وتمسكه بالشرعية، وإصراره على استعادتها" على حد تعبير البيان.

وفي رحيل المناضل  نيلسون مانديلا، شارك حزب جبهة العمل الإسلامي شعب جنوب إفريقيا وأحرار العالم مشاعر الحزن على رحيل المناضل الكبير نيلسون مانديلا، مستذكرا مواقفه المساندة لحق الشعوب بما فيها الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال .

وتناول الحزب في بيانه الأسبوعي الدوري الذي يتناول فيه القضايا المدرجة على جدول أعماله، رحيل المناضل الأردني حاكم الفايز، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة طويلة من النضال، دفاعاً عن الحرية، وعن قضايا الأمة.

وعرج على ظاهرة العنف، مؤكدا أن الظاهرة بات تقلق الشعب الأردني، داعيا إلى وضع حد لهذه الظاهرة التي طالت معظم جامعاتنا، وتسبب في إصابات بالغة في النفس والجسد.

وأشار الحزب، إلى أن  إجراءات الحكومة للقضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها لم تحقق النتائج المرجوة منها، ما يستدعي عقد مؤتمر وطني يضم طيفاً واسعاً من ذوي الخبرة والدراية والشعور العالي بالمسؤولية لتدارس هذه الظاهرة الخطيرة والمعقدة".
التعليقات (0)