حقوق وحريات

مؤيدو مرسي يتعرضون للتضييق في السجون

محاكمة مرسي
محاكمة مرسي

قال أهالي قيادات بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، محبوسة إحتياطيا على ذمة قضايا تتعلق بالتحريض على العنف، إن وزارة الداخلية "تمارس تضييقات" على ذويهم داخل سجن طره، جنوبي القاهرة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال "محمد"، "مراد علي"، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: "علمت من والدي خلال زيارتي له أمس الخميس أنهم يمارسون منذ أيام تضييقات تعسفية بمنع الكتب والأوراق والأقلام عن والدي وآخرين".
وأضاف أن "والدي اعتبر هذه التضييقات نوعا من الضغوط المستمرة عليهم منذ الاعتقال لكسر إرادتهم، كما أبلغنا أنهم جميعا متمسكين ثابتين على موقفهم من الشرعية".
وكانت "جويرية" ابنة الداعية الإسلامي صفوت حجازي، تحدثت أيضا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن منع الكتب والأوراق والأقلام عن والدها، مشيرة إلى أن هذا الإجراء الأمني يعبر عن الـ"خوف" من تأثير القيادات على أنصارهم عبر رسائلهم.
 وخرجت رسائل عديدة لأنصار مرسي من القيادات المحبوسة احتياطيا داخل سجن طره، أبرزها رسائل للقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة محمد البلتاجي، ومؤسس حزب "الراية" السلفي، حازم صلاح أبو اسماعيل، منذ حبسهم احتياطيا علي ذمة عدد من القضايا في شهري يوليو/تموز، وأغسطس/ آب الماضيين.
من جانبه، قال "البراء" نجل حازم صلاح أبو اسماعيل (الممارس لمهنة المحاماة) على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن المنع امتد إلى كتب القانون المتعلقة بقضية والده، وأخذ الأوراق التي كان قد أعدها للقضية المحول إليها بعد القبض عليه في 6 تموز/يوليو الماضي.
   وبحسب رسالة محمد البلتاجي المنشورة له على صفحته الرسمية علي "فيس بوك" يوم 25 نوفمبر / تشرين الجاري، فإن "التضييقات وصلت إلى منع إدارة السجن له من أداء صلاة الجمعة"، وذلك منذ القبض عليه في 29  آب/ أغسطس الماضي .
وفي طلب رسمي تقدم به لمصلحة السجون المصرية، طالب المحامي محمد عادل بصفته وكيلًا عن أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، المحبوس إحتياطيا في سجن طرة، إدارة السجن بالعدول عن اخذ الكتب والأوراق والأقلام التي كانت بحوزة "ماضي"، لإقرار الحبس الانفرادي داخل زنزانته مدة 22 ساعة يونياً.
ولفت محامي ماضي في تصريحات صحفية إلى أنه سيضطر لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من أصدر ونفذ تلك التعليمات التي "تنتهك قوانين حقوق الإنسان فضلا عن الدستور وكل القوانين"، بحد قوله.
في المقابل، نفى مصدر أمني ما تردد عن التضييق على رموز التيار الإسلامي داخل السجون، لكنه أكد أن التعليمات تطبق بصرامة على الجميع.
وأشار إلى أن اللواء محمد راتب مدير السجون زار منطقة سجون طرة المحبوس بها قيادات الإخوان ورموز التيار الإسلامي، وشدد على تطبيق اللوائح بحزم دون إنتقاص من حقوق السجناء.
وقال إن "مصلحة السجون لا تتجاوز في حق أى نزيل لأن الفيصل داخل السجون هو اللوائح والقوانين ومن يخالفها يتعرض لعقوبات تأدبيه".
ولفت المصدر إلى أن السجون في المقابل لا يحق لها حرمان أي نزيل من حقوقه لاعتبارات تتعلق بانتماءاته السياسية أو أي شئ من هذا القبيل.
وأوضح أن "قيادات الإخوان داخل السجون تطبق عليهم اللوائح ويحصلون على حقوقهم بمقتضى تلك اللوائح أيضا".
التعليقات (0)

خبر عاجل