حقوق وحريات

"قنديل" يرأس صحيفة "الجديد".. دفاعاً عن القضايا العربية

تسعى صحيفة الجديد للتعبير عن أحلام الشعوب العربية
تسعى صحيفة الجديد للتعبير عن أحلام الشعوب العربية
تستعد شركة "فضاءات ميديا ليميتد" الإعلامية لإطلاق صحيفة عربية دولية تصدر قريبا في نسختيها الإلكترونية والورقية من العاصمة البريطانية (لندن)، تحمل اسم "الجديد"، وتنحاز لقضايا الأمة العربية، بحسب الشركة المؤسِّسة.

وأصدرت شركة "فضاءات ميديا ليميتد" (ومقرها لندن) بيانًا صحفيًا، وصل "الاناضول" نسحة منه، أكدت فيه أن "الصحيفة، والتي تحمل اسم "الجديد"، تأتي ضمن مشروع إعلامي متكامل"، متابعة أن "الصحيفة ليست بديلاً لأي وسيلة إعلامية قائمة، بل تأمل أن تكمل وسائل الإعلام المهنية، وأن تغني المشهد الإعلامي العربي بما سوف تتميّز به".

وأضافت الشركة أنها "تأمل في أن تكون الصحيفة الجديدة نقلة نوعية في العمل الإعلامي والصحفي منه بخاصة بالتزامها التام بالموضوعية والمعايير المهنية انطلاقًا من انحياز واضح لقضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها الاستقلال السياسي والتنمية، وقيم وأحلام الشعوب التي عبر عنها الربيع العربي، ومن ضمنها الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية".

وأوضحت أن "الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية تسعى لإتاحة الفرصة لتنوع الآراء والتوجهات في إطار الفضاء التواصلي العقلاني، وبانفتاح كامل على الأجيال الشبابية".

وأشارت إلى أن "الموقع الإلكتروني يعتمد وسائل الاتصال المتعددة المسموعة والمرئية، ويكيف لغته وأدواته الصحفية بموجبها، وسيكون له نشاط مستقل يشمل مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والفنون والرياضة".

يذكر أن القائمين على المشروع اختاروا الصحفي المصري وائل قنديل رئيسًا لتحرير الصحيفة، والذي كان يشغل مدير تحرير جريدة الشروق المصرية (جريدة خاصة مستقلة)، والصحفي الأردني أمجد ناصر مديرًا لتحريرها، بحسب البيان.

ويضم المشروع، بحسب مؤسسيه، نخبة من الصحفيين وكتاب الرأي البارزين في العالم العربي.

يشار إلى أن "فضاءات ميديا ليميتد" شركة تجارية انطلقت في أواخر عام 2013 برأس مال خاص من لندن في المملكة المتحدة.

وتطمح "فضاءات ميديا ليميتد"، بحسب تصريحات مؤسسيها، إلى الريادة في عالم الإنتاج الإعلامي وإدارة وسائل الإعلام وخدمات التواصل الاجتماعي، مع استكشاف آفاق جديدة لنشر المعرفة وفتح قنوات اتصال أكثر رقيًا وفاعلية بين المستخدمين، بمختلف الوسائل المتاحة، سواءً الإلكترونية أو التقليدية كالمقروءة والمرئية والمسموعة.
التعليقات (0)

خبر عاجل