حقوق وحريات

اليمن: وقفة احتجاجية نسائية ضد "جرائم" الحوثيين

مطالبات بوقف نزيف الدماء في دماج وإنهاء حرب الحوثيين عليها (أرشيفية) - الأناضول
مطالبات بوقف نزيف الدماء في دماج وإنهاء حرب الحوثيين عليها (أرشيفية) - الأناضول
نظمت ناشطات يمنيات، السبت، وقفة أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في العاصمة صنعاء، ضد ما وصفنه بـ"جرائم الحرب" التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد النساء والأطفال في منطقة "دماج" التابعة لمحافظة صعدة (شمال)، والتي تشهد مواجهات بين الحوثيين والسلفيين منذ أسابيع.

ودعت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مؤسسة "فكرة" الحقوقية للمرأة (غير الحكومية) إلى نصرة أطفال ونساء دماج من "قمع وحرب جماعة الحوثيين الشيعية".

ودانت منظمّات الوقفة في بيان لهنّ ما وصفنه بـ "استمرار جرائم جماعة الحوثي ضد النساء والأطفال في دماج".

وناشد البيان الرئيس هادي، والحكومة اليمنية، "العمل من أجل وقف نزيف الدماء في المنطقة وإنهاء حرب الحوثيين عليها"، داعيا إلى "التحرك محلياً وعالمياً لوقف الحالة المأساوية التي يعاني منها أبناء دماج خاصة النساء والأطفال".

وأضاف البيان أن "ما يحدث في دماج قد ينتقل إلى غيره من أجزاء اليمن، وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية دينية ووطنية ومهنية وإنسانية، في وقف الحرب والحصار والدمار على كافة المستويات في دماج" .

ولم يتسن الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي، على ما اعتبره منظمو الوقفة "جرائم حرب".

وينظم اليمنيون وفقات احتجاجية من حين لآخر أمام منزل الرئيس اليمني احتجاجا على استمرار حصار وقصف جماعة الحوثي منطقة "دماج" ذات الغالبية السلفية بمحافظة صعدة شمالي اليمن.

وبدأ النزاع الحوثي - السلفي مطلع عام 2011 بعد شهور من سيطرة الحوثيين على صعدة.

ويتهم السلفيون، الحوثيين منذ ذلك الوقت بحصار المنطقة، وقتل أبنائها نظرًا لعدم قبولها الاحتكام إلى سلطات الحوثي فى المحافظة، حيث يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج ذات الغالبية السلفية.

فى المقابل، تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج "مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات تكفيرية من المنطقة".

ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمى إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد مؤسسها حسين بدر الحوثي، الذى قتلته القوات اليمنية منتصف عام 2004.
التعليقات (0)