صحافة عربية

الأسد يكره مشعل منذ 2006

الصحافة العربية - الخميس
الصحافة العربية - الخميس
  تابعت صحف لبنانية عدة آخر ما توصلت إليه التحقيقات بشأن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل يومين، فيما أبرزت أخرى (جريدة المستقبل) تأكيد تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري على وضع كامل المسؤولية في تفجير السفارة الإيرانية على كتفي حزب الله وطهران، لأن قتالهما إلى جانب النظام السوري "المجرم" استدعى "إرهابا مضادا على أرض لبنان".

أما في مصر، فقد تابعت الصحف المصرية مراسم تشييع الجنود المصريين الذين قتلوا في تفجير سيناء أمس، والتي شارك فيها وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، كما رصدت الجدل الدائر حول إقرار لجنة كتابة الدستور أو لجنة الخمسين لمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية.

وفي الصحف الخليجية اهتمام كبير توليه الصحف الإماراتية بصفقات شراء الطائرات التجارية والمدنية التي تبرمها شركات النقل المحلية بقيمة عشرات المليارات، وفي الصحف الكويتية تركيز كبير على نتائج القمة العربية الإفريقية.  

"ويكيليكس": بشار الأسد يكره "مشعل"

من ناحيتها نشرت صحيفة الشرق القطرية ترجمة عربية لوثيقة سرية أميركية سربها موقع "ويكليكس" حملت عنوان "الملك يؤكد دور واشنطن في استقرار المنطقة"، وتنقل السفارة الأمريكية في المنامة في آب/ اغسطس من العام 2006 ما مفاده أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قال أثناء "غداء عمل" دعا إليه السفير الأمريكي في المنامة إنه (الملك) أبلغ بشار الأسد بوجوب قطع علاقته مع زعيم حماس خالد مشعل، وكان رد بشار حينها إنه يكره مشعل، ولكن بما أن الأمر مسألة فلسطينية فإنه "بشار" لايملك بالفعل أي خيار.  

كيري يناكف أوباما في الشأن المصري

من ناحيتها تنقل صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر ديبلوماسية في واشنطن حديثا حول "اتساع الهوة" بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي سوزان رايس في شأن الملف المصري.

وقالت "الحياة" في تقريرها الذي أعدّه مراسلها في واشنطن جويس كرم إن الخلاف يدور في البيت الأبيض بين سوزان رايس من جهة ووزارتي الخارجية والدفاع من جهة أخرى بقيادة جون كيري وتشاك هيغل.

ولفتت إلى أن الخلاف اتسع مؤخرا بعد إعلان قطع جزء من المساعدات العسكرية لمصر في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ "عارض وزيرا الخارجية كيري والدفاع تشاك هاغل الخطوة، كما تحفظ عنها مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط فيليب غوردن".

وأشار موقع "ذي دايلي بيست" الأميركي إلى أن الخلاف بين رايس وكيري اتسع بعد زيارة الأخير لمصر في الثالث من هذا الشهر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة بأن فكرة الزيارة والمبادرة بها كانت لكيري، يشير الموقع إلى أن رايس طلبت منه مباشرة وحرفياً قبل الزيارة "الإدلاء في الاجتماعات المغلقة وفي العلن بتصريحات قوية عن (رفض) محاكمة مرسي" التي تزامنت مع الزيارة.

غير أن كيري تجاهل هذا المطلب وتحرك منفرداً في مصر بإبقاء الزيارة ضمن محور جسر الهوة مع الجيش وتأكيد تصريحات كان أدلى بها عن أن مصر "على مسار الديموقراطية".

وتلا الزيارة خروج رايس إلى العلن بالخلاف مع كيري وتأكيدها في خطاب في معهد "آسبن" الأسبوع الماضي ضرورة "مشاركة جميع المصريين في العملية السياسية من دون عنف"، مشيرة إلى أن "قتل نحو ألف شخص في آب/ أغسطس الماضي أمر إشكالي بالنسبة إلى الإدارة ولا يمكننا المضي بأعمالنا في شكل عادي مع الحكومة هناك مهما كانت صداقتنا".

وفي حين تعتبر رايس أقرب إلى أوباما، يحظى كيري والخارجية بتأثير أكبر على الأرض بسبب الجولات الكثيرة للوزير والتواصل المباشر مع السفارة الأميركية في القاهرة، إلى جانب علاقة كيري الجيدة بنواب الكونغرس.

ومن المتوقع –بحسب الصحيفة-أن يعقد الكونغرس جلسة استماع قريبة للمصادقة على تعيين السفيرة السابقة لدى القاهرة آن باترسون مساعدة لشؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية، وهي من أبرز المقربين من كيري.  

الأردن: طلبة جامعيون أمام محكمة أمن الدولة وتحت عنوان "إحالة 16 مشاركاً بأحداث جامعة البلقاء التطبيقية لأمن الدولة"

نشرت جريدة الرأي الأردنية خبرا مفاده أن الاجهزة الأمنية أحالت 16 مشاركا بأحداث العنف التي شهدتها جامعة البلقاء التطبيقية قبل يومين الى محكمة امن الدولة.

ومنذ سنتين ارتفعت وتيرة العنف بين الطلبة داخل الجامعات الأردنية، وشهد بعضها حالات قتل كما حدث قبل أشهر في جامعتي مؤتة والحسين بجنوب الأردن.

وإحالة طلبة مدنيين إلى محكمة أمن الدولة بسبب قضايا جنائية يثير ردود فعل لدى أوساط حزبية ونقابية التي تترقب قانونا يمنع محاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة إثر توجيهات ملكية.
التعليقات (0)

خبر عاجل