سياسة دولية

التنصت الأميركي على زعماء العالم لا زال مستمراً

فضيحة التنصت تتسبب بحرج كبير لاوباما
فضيحة التنصت تتسبب بحرج كبير لاوباما
قال مسؤول أميركي رفيع المستوى رفض ذكر اسمه، إن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد لإيقاف برامج التنصت الأميركية على اتصالات زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول في تصرحيات للأسوشيتد برس، إن ما قالته رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي "دايان فاينستاي" بشأن إبلاغها من قبل البيت الأبيض أنه سيتم إيقاف عمليات جمع المعلومات بخصوص الدول الحليفة، غير صحيح.
وأفاد المسؤول أن إعادة تقييم برامج التنصت الأميركية مستمرة إلا أن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد بهذا الخصوص، مضيفا أنه يتم التفكير في إجراء تغيير وإعادة تقييم لبعض برامج التنصت ومن ضمنها التنصت على زعماء الدول الحليفة.
واكتسب النقاش حول برامج التنصت الأميركية حدة عالية، بعد أن كشفت الوثائق التي سربها "إدوارد سنودين"، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي، أن الوكالة تتنصت على اتصالات رؤساء 35 دولة.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني" تعليقا على الموضوع، إن الكشف عن برامج التنصت الأميركية أدى إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدا على ضرورة وضع حدود إضافية على أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية واستخدامها. 
التعليقات (0)