سياسة دولية

الكاظمي يوصي بتنفيذ الاتفاقية الصينية.. "النفط مقابل الإعمار"

في 19 سبتمبر 2019 وقع العراق والصين اتفاقية متعددة الجوانب في ختام مباحثات بين وفدين في بكين- واع
في 19 سبتمبر 2019 وقع العراق والصين اتفاقية متعددة الجوانب في ختام مباحثات بين وفدين في بكين- واع

أوصى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، بالشروع بتنفيذ اتفاقية مبرمة مع الصين بشأن إقامة مشاريع بنية تحتية، وتُعرف إعلاميا باسم "النفط مقابل الإعمار".


وعقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، قال المتحدث باسمها، حسن ناظم، خلال مؤتمر صحفي، إن الكاظمي أوصى وزراء حكومته بالمباشرة في تنفيذ الاتفاقية المبرمة مع الحكومة الصينية بشأن إقامة مشاريع بنى تحتية.


وفي 19 أيلول/ سبتمبر 2019، وقع العراق والصين اتفاقية متعددة الجوانب في ختام مباحثات بين وفدين في بكين، برئاسة عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي آنذاك، ورئيس مجلس الدولة الصيني، "لي كه تشيانغ".


وتتضمن الاتفاقية مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق، عبر فتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغ 100 ألف برميل يوميا من أجل صرفها للشركات الصينية التي تنفذ المشاريع.


وتمتد الاتفاقية لعشرين عاما، وتركز على مشاريع البنى التحتية، مثل المدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، ويتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط، بالتنسيق مع مجلس الوزراء.


ويعاني العراق من بنى تحتية متداعية في مختلف القطاعات، جراء عقود من الحروب والحصار الدولي والتوترات الأمنية، إضافة إلى استشراء الفساد في البلاد، ما فجر احتجاجات شعبية أطاحت بـ"عبد المهدي" ولا تزال مستمرة.

التعليقات (2)
من الشارع العربي-دخله 5
الأربعاء، 31-03-2021 06:17 ص
تغلغل الطيف الشيعي الموالي لايران في العراق أصبح مشكله مثل التنظيم الموازي لجولن في تركيا ...ولن ينهض العراق الا بالتخلص من التبعيه لايران باستأصال هذا الطيف
احمد
الثلاثاء، 30-03-2021 07:42 م
هي عمليه بيع للعراق مقابل قبض عمولات بملايير الدولارات لقيادات شيعيه و كما يقال الشيطان في التفاصيل فالمئه الف برميل بقيمه اليوم تصل 5.5 مليار دولار وهو مبلغ يغطي مشاريع كثيره و بالغد لو كان سعر البرميل مئه دولار سيتضاعف المبلغ و المستفيد الصين و المصيبه ان السقف الحالي بمئه الف يوميا من الممكن ان ترفع الى 300 الف الى 500 الف و هنا الطامه الكبرى و الاهم ان الصين ستحول المشاريع بالمناوله لشركات ايرانيه و الغايه الالتفاف على العقوبات الايرانيه فايران تقبض و الصين و العراق سيدفع لمشاريع وهميه او غير منتهيه ككل المشاريع التي حولت لشركات ايرانيه سابقا