سياسة دولية

الطاقة الذرية: لا مؤشرات على تطوير إيران أنشطة نووية

متحدث باسم الوكالة قال إن هيئة حكامها "أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا في ديسمبر 2015- جيتي
متحدث باسم الوكالة قال إن هيئة حكامها "أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا في ديسمبر 2015- جيتي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنها لا تملك "أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009".

وقال متحدث باسم الوكالة في بيان إن هيئة حكامها "أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في كانون الأول/ ديسمبر 2015.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تدرس المعلومات التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأفاد بيان للبيت الأبيض، صدر مساء الاثنين، بأن "الولايات المتحدة تدرك المعلومات التي كشفت عنها إسرائيل، وتواصل دراستها بعناية".

وأورد البيان أن "هذه المعلومات تقدم تفاصيل جديدة ومقنعة حول جهود إيران لتطوير أسلحة نووية.. هذه الحقائق تتفق مع المعلومات التي كانت لدى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة".

وأردف: "كان لدى إيران برنامج سلاح نووي قوي وسريع حاولت إخفاءه من العالم ومن شعبها لكنها فشلت"، لافتا إلى أن "النظام الإيراني أظهر أنه سيستخدم أسلحة مدمرة ضد جيرانه وآخرين، وأنه يجب على إيران ألا تمتلك أسلحة نووية".

 

فيما أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن الاتحاد "يريد أن يقيم تفاصيل هذا البيان، الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إيران، وقبل أن نصل إلى هذا التقييم هناك منظمة دولية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) مسؤولة عن المراقبة". 

وأشارت إلى أن الاتفاق النووي "قائم على التزام حقيقي وآلية مؤكدة، ومعاملات مراقبة من جانب منظمة دولية تقدم تقاريرها". 

وتطرّقت إلى ما أثاره نتنياهو بشأن امتلاك معلومات، قائلة: "لا يمكن أن تقدم هذه المعلومات إلا من خلال قنوات شرعية (..) ولدينا آلية لمناقشة كل هذه الاهتمامات".

وأوضحت أن "الاتفاق النووي تم قبوله، لأن هناك ثقة بين الأطراف على التزام إيران بهذا الاتفاق وتنفيذه".

0
التعليقات (0)