ملفات وتقارير

إدانة فصائلية لاستهداف موكب الحمدالله ودعوات للتريث

الفصائل باستثناء فتح وجهت اصابع الاتهام للاحتلال الاسرائيلي بكونه المستفيد- جيتي
الفصائل باستثناء فتح وجهت اصابع الاتهام للاحتلال الاسرائيلي بكونه المستفيد- جيتي

أدانت الفصائل الفلسطينية، حادث التفجير الذي وقع ظهر اليوم في قطاع غزة، والذي استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات.

حماس

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، "جريمة استهداف" موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة رامي الحمد الله.

وأكد برهوم في تصريح صحفي له وصل "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة".

وأضاف: "وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم"، وذلك في إشارة منه لوقوف الاحتلال خلف هذه الجريمة.

واستهجن برهوم، "الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين"، مطالبا "الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".

رئاسة السلطة

كما أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية، "الهجوم الجبان الذي استهدف موكب رئيس الحكومة"، محملة "حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما".

وأضافت في بيان لها اطلعت عليه "عربي21"، "أن هذا الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء إنما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها رئيس السلطة محمود عباس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".

وأكدت أن "من قام بهذا الهجوم إنما هو يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره"، مشددة على عزم عباس "عقد سلسلة اجتماعات خلال الايام القليلة القادمة لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير".

وأشارت إلى "إصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية"، معتبرة "الهجوم محاولة يائسة تصب في مصلحة هؤلاء الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل أهدافه بالحرية والاستقلال".

فتح

 
كما أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على لسان رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم، منير الجاغوب، "إدانتها المطلقة للاعتداء الإرهابي الذي تعرض له موكب رئيس مجلس الوزراء".

وحمل في تصريح له وصل "عربي21" نسخة منه، "حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإجرامي، فهي تسيطر بالقوة على قطاع غزة، وترفض تمكين حكومة الوفاق من بسط سيطرتها على هذا الجزء العزيز من الوطن"، وفق البيان.


وقال الجاغوب: "إن هذا الاعتداء محاولة لقتل كل جهود المصالحة، وهو خطوة خطيرة تهدف إلى بث الفتنة والاقتتال بين أبناء شعبنا، كما أنها تأتي متساوقة مع الحملة التي يتعرض لها شعبنا وقيادته الشرعية المتمسكة بالثوابت الوطنية والرافضة للسياسة الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض الحلول الإسرائيلية علينا".

وطالب "حركة حماس بالإسراع في تنفيذ استحقاقات المصالحة، وأولها التسليم بضرورة بسط السيطرة الأمنية الشرعية على كامل قطاع غزة"، زاعما أن "الأحداث أثبتت أن حماس فشلت في توفير الأمن في غزة تماما، مثلما فشلت في توفير الحياة الكريمة لأهلها".

وأعتبر الجاغوب، أن "ما بعد التفجير ليس كما قبله، وإننا في فتح نعتبر أن حماس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وعليها تحمل تبعات أفعالها"، مطالبا "الإخوة في مصر بصفتها الراعي لجهود المصالحة بضرورة الإسراع في لجم هذا التيار التخريبي الهادف إلى جر شعبنا إلى مستنقع القتل والاغتيالات والفوضى الشاملة"، وفق قوله.

الجهاد الإسلامي


حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي تصريح للقيادي خالد البطش، أدانت "جريمة الاعتداء الآثم الذي تعرض له موكب رئيس الحكومة"،

وأكد في تصريح له وصل "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بمستقبل الوحدة الوطنية، وإفشال جهود المصالحة التي قطعت شوطا كبيرا وبذل الأشقاء المصريين شوطا كبيرا من أجل تحقيقها".

وقال: "إن الأيادي التي ارتكبت هذه الجريمة، هي ذاتها التي تشارك في قصف شعبنا وقتله واغتيال قياداته"، مطالبا بـ"قطع الطريق على الاحتلال المتربص بوحدتنا، والعمل سريعا على توحيد الصف والخروج من حالة الانقسام لمواجهة صفقة القرن وتداعياتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية".

كما دعا البطش، رامي الحمدالله إلى "مواصلة جهده ولقاءاته في القطاع وعدم الخضوع لابتزاز ومحاولات تعميق الشقاق في الصف الوطني"، معربا عن أمله في أن "لا يترك هذا الاعتداء الآثم أثرا سلبيا يعيق محاولات التخفيف من معاناة أهلنا الصامدين في القطاع المحاصر".

ولفت أن "المستفيد الوحيد مما حدث هو الاحتلال وأعوانه"، داعيا إلى "عدم الاستعجال في توجيه الاتهامات لأي طرف وإيلاء مساعي الوحدة ورأب الصدع أولويه قصوى".

كما دعا الجهات الأمنية بوزارة الداخلية، إلى "فتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".

الجبهة الشعبية

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أدانت استهداف موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة، مطالبة الأجهزة الأمنية في القطاع بـ"تحمّل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكل عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات".


وشددت الجبهة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، على أن "استهداف موكب رئيس الوزراء على خطورته، يجب ألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة".

وأوضحت أن "الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء شعبنا، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها".

الجبهة الديمقراطية

من جانبها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف موكب رامي الحمد الله، واعتبرتها "محاولة لزرع الفتنة في الصف الفلسطيني، بما يخدم الاحتلال".

وشددت في بيان صحفي لها اطلعت عليه "عربي21"، على "ضرورة مواصلة الالتزام باتفاق إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، بما يخدم مصالح شعبنا في قطاع غزة، ويرفع عنه الحصار وباقي الإجراءات، ولصالح مشاريع تنموية عاجلة واستراتيجية لإعادة الحياة الكريمة لأبنائه بعد طول معاناة".

التعليقات (0)