سياسة عربية

السعودية تسمح للنساء بقيادة الشاحنات والدراجات النارية

العاهل السعودي أصدر توجيهات لوزارة الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش- أ ف ب
العاهل السعودي أصدر توجيهات لوزارة الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش- أ ف ب

أعلنت السعودية، مساء الجمعة، قرارها السماح للنساء بقيادة الشاحنات والدراجات النارية.


جاء هذا في رد للإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق بالمملكة عن إجابات لعدد من الأسئلة عن قيادة المرأة، نشرتها وكالة الأنباء السعودية

 

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من حزيران/ يونيو القادم و"وفق الضوابط الشرعية".

 

وقضى الأمر بأن "تشكل لجنة على مستوى عال من وزارات الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية، لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك".

 

اقرأ أيضا: عرض أزياء وتجميل في الرياض يثير غضب السعوديين (شاهد)

وفي رد على سؤال حول استعدادات المرور لتنفيذ الأمر الملكي بالسماح بقيادة المرأة للسيارة، قالت الإدارة العامة للمرور إنه "تم إعداد كافة المتطلبات النظامية والإنشائية والإدارية والبشرية الكفيلة بإذن الله لتمكين المرور من القيـام بأدواره اللازمة عند بدء السماح بقيادة المرأة".

 

وحول ما إذا كان سيسمح للنساء بقيادة الشاحنات والدراجات النارية بعد تطبيق الأمر الملكي، قالت الإدارة العامة للمرور إنه "سيسمح للنساء بقيادة الشاحنات متى ما تم استكمال الشروط اللازمة لذلك المنصوص عليها نظاما والتي تطبق حاليا".


وتابعت أيضا: "سيسمح للنساء بقيادة الدراجات النارية، فالقرار السامي نص على تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية على الإناث والذكور على حد سواء".

وفي رد على سؤال ما إذا كان سيكون للمرأة وظائف في مراكز الضبط الأمني (نقاط التفتيش) التابعة لأمن الطرق، قالت قيادة قوات أمن الطرق: "لا يوجد ما يمنع، لما يتطلب العمل مع المرأة عند قيادتها للسيارة والتعامل مع الحالات الميدانية وهناك خبرات سابقة بالتعاقد مع عدد من النساء بالعمل في مراكز الضبط الأمني على مداخل العاصمة المقدسة أثناء موسم الحج".

 

وبينت أنه "سيكون عمل العنصر النسائي بمراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق وفق مقتضيات الحالة (كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري)".

 

وبينت أنه "لا يمنع من التحول مستقبلاً إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات".


وحول كيفية حماية قائدة المركبة نفسها من المضايقات، قالت الإدارة العامة للمرور إن "الأمر السامي القاضي بإصدار نظام منع التحرش لتمارس المرأة السعودية حقوقها المشروعة وألا تخشى من أحد كفيل بحمايتها وبالإمكان الإبلاغ عن أي مضايقات من خلال هواتف الطوارئ أو المراكز الأمنية".

 

وبعد يومين من إصدار الأمر الملكي الخاص بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، أصدر العاهل السعودي في 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، توجيهات لوزارة الداخلية في المملكة، بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش في البلاد.

 

ووجه الملك سلمان وزير الداخلية بإعداد مشروع نظام يجرم التحرش ويحدد العقوبات اللازمة التي تمنع بشكل قاطع مثل هذه الأفعال وتردع كل من تسوّل له نفسه الإقدام عليها، بما يسهم في تعزيز التمسك بقيم الدين ويضمن الحفاظ على الآداب العامة.

التعليقات (1)
شرحبيل
السبت، 16-12-2017 04:56 م
المرأة السعودية حرة عربية ، أطلقها الاسلام من قفص العبودية ليعيدها شيوخ الكبسة والحيض والنفاس إليه ,,,تلقت من الفتاوي التي لاتحصى إهانات لاتحصى أيضاً ، وتحملت الكثير من جدال القبل والدبر ..المرأة السعودية مثلها مثل أي امرأة عربية تحب الحرية والعمل والتعلم والتمتع بحياتها التي خلقها الله تعالى من أجلها ضمن سماحة الاسلام وهديه ، بدون تعسف ونشنج وحبس وأقفال وصناديق ومحرم ومحلل ...يزعم شيوخ الحيض أن هذه الاجراءات تمنع المرأة السعودية من الزلل ...ولايعلمون أن المرأة إذا صممت على شيء ستفعله بالرغم من كل هذه الاجراءات ...التربية في الهواء الطلق أفضل من التربية في قن الدجاج .....