سياسة دولية

سفير فرنسا لدى مصر يعلق على صفقة القرن.. ماذا قال؟

سيناء خريطة
سيناء خريطة

علق السفير الفرنسي في مصر، مساء الخميس، على الأنباء التي تتردد حول وجود ما يسمى صفقة القرن لتسوية القضية الفلسطينية، يعكف عليها جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


واعتبر ستيفان روماتيه الحديث المتردد عن إنشاء دولة فلسطينية بشبه جزيرة سيناء المصرية (شمال شرق)، "جنونا وغير واقعي".

جاء حديث روماتيه على هامش ندوة انعقدت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول مستقبل أوروبا، بحضور نظيره البريطاني لدى مصر، جون كاسن، وسياسيين وأكاديميين. 

 

ووفق ما نقلته الوكالة الرسمية المصرية للأنباء (أ ش أ)، قال روماتيه إن "ما يتردد حول إنشاء دولة فلسطينية بسيناء أمر مجنون غير واقعي؛ فدولة فلسطين يجب أن تكون على أراضيها الوطنية". 

وتتردد من وقت لآخر أنباء عما نفاه السفير الفرنسي، وهو ما تنفيه مصر مرارا، آخرها كان في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على لسان وزير خارجيتها، سامح شكري.

وفي تصريحات متلفزة، تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال شكري إن بلاده لن تسمح بالتفريط في ذرة واحدة من تراب شبه جزيرة سيناء، ولن تسمح لأحد بأن يعتدي عليها.

وأوضح السفير روماتيه، في الحديث ذاته، أن بلاده "لن تنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس حتى يتم التوصل لتسوية نهائية في القضية الفلسطينية". 

وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، "أمر محزن"، و"نختلف معه". 

وتابع روماتيه قائلا إن "تبعات قرار ترامب هو أنه لن يكون هناك وسيط للسلام لديه القدرة على جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على مائدة المفاوضات؛ لأن واشنطن خسرت هذا الدور بعد قرارها الأخير". 

وفي تصريحات مماثلة، اتفق مع روماتيه نظيره البريطاني كاسن، قائلا إن بلاده مختلفة تماما مع قرار ترامب.

وشدد السفير البريطاني على عدم وجود أي نية لدى بلاده لنقل سفارتها للقدس.

وهناك مواقف رسمية عربية وفلسطينية متوالية عن استبعاد واشنطن كراع لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل إثر قرار ترامب الأخير.

التعليقات (2)
AXZ
الجمعة، 15-12-2017 04:33 م
حلوة هذه, مناكفات سخيفة بين أوروبا العجوز و الصهيوني المجنون ترامب, يخدرون الشعوب العربية بلعبة الشرطي الطيب والشرطي الشرس بينما المخططات تٌنفذ علي الأرض علي مدار الساعة بمعاونة الخونة العرب
مصري
الجمعة، 15-12-2017 11:19 ص
ممارسات عصابات السيسي الإرهابية والتي يطلق عليها جزافا الجيش و الداخلية علي أهالي سيناء جعلتني أتذكر المؤامرة التي دبرها الكيان الصهيوني لكي يعترف شيوخ القبائل و العوائل في سيناء بولائهم لإسرائيل ، ولو عاد بهم الزمن لطالبوا بإنضمام سيناء إلي اسرائيل ، فالإحتلال الصهيوني لم يفعل علي ماتفعلة وتمارسة تلك الغصابات الإجرامية من ممارسة للقوة الغاشمة هناك من أغتيالات و تصفيات و إختطاف و إختفاء قصري و هدم للبيوت و إغلاق للطرق و تعطيل للأهالي بالساعات في أنتقالاتهم التي ربما لا تستغرق النصف الساعة ، تهجير قصري و إجباري للاهالي و بالفعل فالمقتدرين منهم قد أنتقل إلي المحافظات الأخري من مصر ، هذا هو واقع الحال في سيناء و الغرض منه هو تسليم سيناء خالية ، وهذا ما جاء من أجلة عميل الموساد السفاح السيسي و عسكرة الأوباش عملاء الموساد .