سياسة عربية

غالبية فلسطينية تعارض سياسة "عباس" وتطالبه بالاستقالة

الاستطلاع أكد أنه لو جرت انتخابات رئاسية وتنافس فيها عباس وهنية فإن الثاني يفوز عليه بسهولة- جيتي
الاستطلاع أكد أنه لو جرت انتخابات رئاسية وتنافس فيها عباس وهنية فإن الثاني يفوز عليه بسهولة- جيتي

أظهر استطلاع رأي تراجع شعبية رئيس السلطة محمود عباس بشكل كبير، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.


وأشار الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، إلى أن 70 بالمائة من الفلسطينيين الذي شاركوا في الاستطلاع، يطالبون عباس بالاستقالة ويعارضون سياسته، في حين كانت النسبة قبل ثلاثة أشهر 67 بالمائة.


وأضح أن نسبة المطالبة باستقالة عباس 64 بالمائة في الضفة الغربية، و80 بالمائة في قطاع غزة، مبينا أن الشخصيات المفضلة لرئاسة السلطة مروان البرغوثي وإسماعيل هنية ومحمد دحلان ومصطفى البرغوثي ورامي الحمد الله وخالد مشعل وسلام فياض، بنسب متدرجة على التوالي، حسب نتائج الاستطلاع.

 

اقرأ أيضا: بعد قرار ترامب.. هل تختار السلطة الفلسطينية التصعيد؟


وذكر الاستطلاع أنه "لو جرت انتخابات رئاسية وتنافس فيها عباس وهنية فإن الثاني يفوز عليه بسهولة، وحتى لو كان المنافس لعباس هو أحد قيادي القوى الثالثة مثل مصطفى البرغوثي، فإن قدرة عباس على الفوز مشكوك فيها"، لافتا إلى شعبية حماس في قطاع غزة تفوق شعبية فتح، فيما تتفوق فتح على حماس في الضفة الغربية.


وبالنسبة للأوضاع الداخلية، أشارت النتائج إلى أن "الجمهور يؤيد بقوة شديدة السيطرة الكاملة لحكومة الوفاق على أوضاع الأمن في قطاع غزة، لكن في المقابل يطالب حكومة الوفاق بدفع رواتب موظفي القطاعين المدني والأمني الذين عملوا تحت سلطة حكومة حماس سابقا".


 ووفق الاستطلاع، "يرفض الجمهور تماما المطالبة بنزع سلاح الكتائب المسلحة في قطاع غزة، بل إن الأغلبية تطالب باستقالة حكومة الوفاق إذا لم ترفع العقوبات المفروضة اليوم على قطاع غزة".


وأكد أنه "في حال تم تشكيل حكومة وحدة وطنية فإن حوالي نصف الجمهور يرفض التزام هذه الحكومة بسياسة الرئيس عباس، وتقول الأقلية فقط بأن على حكومة الوحدة الالتزام بسياسة عباس المتعلقة بعملية السلام".

التعليقات (1)
ابن الجبل
الأربعاء، 13-12-2017 01:12 م
أغلبية من كل شعب لا يميزون بين احلامهم وبين ما يستطيع الرئيس تحقيقه،وقسم من الشعب لا يفكر ويقدر بصدق التضحية المستعد لتقديمها للمساعدة في تحرير الوطن،فتجدهم يرون الكفاح والجهاد بالسلاح هو السبيل للتحرر ،وفي نفس الوقت غير مستعدين للتضحية لا بانفسهم ولا باولادهم،وإنما يفترضون التضحية من الغير.والمعنى انهم يخدعون الغير وانفسهم في الاستفتاءات .