سياسة دولية

صحيفة روسية: تكتل عسكري إماراتي سعودي.. لمن الزعامة؟

قالت الصحيفة الروسية إن الإمارات هي صاحبة المبادرة الثنائية مع السعودية- أرشيفية
قالت الصحيفة الروسية إن الإمارات هي صاحبة المبادرة الثنائية مع السعودية- أرشيفية

تناولت صحيفة روسية، الجانب العسكري في علاقة السعودية، والإمارات، بمعزل عن بقية دول الخليج.

 

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، وفي مقال ترجمته وكالة "روسيا اليوم"، قالت إن "أبوظبي والرياض فضلتا كتلة ثنائية على السداسية"، في إشارة إلى بقية دول الخليج.


وتناولت الصحيفة تداعيات تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، حضور القمة الخليجية في الكويت، إضافة إلى إنشائهما كتلة عسكرية وسياسية.

ونقلت الصحيفة عن يوري بارمين، الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، قوله إن "الدولتين تحاولان العثور على نماذج جديدة من وجودها في منطقة الخليج، وخاصة في وقت تغدو فيه إيران أكثر قوة".

وفي حديثها عن الجهة التي ستتزعم الحلف الثنائي، قالت الصحيفة إن "الإمارات، على الأرجح، هي التي بادرت إلى تشكيل الحلف الثنائي".

 

وأضافت نقلا عن يوري بارمين: "ولي عهد الإمارات، بمثابة معلم للأمير السعودي (محمد بن سلمان). وأعتقد أنه بهذا الشكل يريد أن يعزز نفوذه عليه، أي على الملك السعودي في المستقبل".

 

وتابعت بارمين بأن "التحالف الثنائي يعني أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أصبحتا عضوين متساويين. أما عندما كان الأمر يتعلق بتحالف من ست دول، فكان هناك دائما شعور بأن السعوديين هم اللاعبون الرئيسيون".

ورغم ذلك، نقلت الصحيفة عن بارمين قوله إن "السعودية سيكون لها التفوق دائما بالمعنى العسكري ولن تكون في المرتبة الثانية في حلفها مع الإمارات".

 

وختم قائلا: "أعتقد بأن التحالف بالنسبة الإمارات ورقة سياسية رابحة أكثر مما هي عسكرية".

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الجمعة، 08-12-2017 09:30 ص
لماذا لا تعلن القدس عاصمة فلسطين الأبدية من دول التخاذل والخزي العربي بمقابل قرار الخنزير الأمريكي ؟؟؟........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار أحمق البيت الأبيض هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير (فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور) لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من هذا الماسوني إنما هو بداية النهاية لأمريكا وأحلام الصهاينة الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران ((( دولة للخلافة الإسلامية))))بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وضراط بن زايد وخيانة عباس وإبن حسين وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.