القدس

الإمارات تستنكر "بشدة" قرار ترامب "المنحاز" ضد الفلسطينيين

أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا عبرت فيه عن استنكارها بشدة لقرار ترامب- جيتي
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا عبرت فيه عن استنكارها بشدة لقرار ترامب- جيتي
أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستنكارها الشديدين لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، معتبرة أنه "منحاز" ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء الإماراتية "وام"، عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التي أوضحت في بيانها أن "مثل هذه القرارات الأحادية تعد مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، ولن تغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس، باعتبارها واقعة تحت الاحتلال". 

وشددت الإمارات على أن القرار الأمريكي يعد "انحيازا كاملا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".

وأعربت الخارجية الإماراتية عن "بالغ القلق من التداعيات المترتبة لهذا القرار على استقرار المنطقة، لما ينطوي عليه من تأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية، نظرا لمكانة القدس في الوجدان العربي والإسلامي".

وأشارت إلى التأثيرات السلبية للقرار على مستقبل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة بمدينة القدس، بما فيها قرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي التي تنص على عدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها أو الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، التي تعتبر أن شرق مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وقال بيان الوزارة إن "دولة الامارات سبق وأن حذرت من أن الإقدام على هذه الخطوة يعد إخلالا كبيرا بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، ويخالف القرارات الدولية التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس التي لا يمكن المساس بها أو محاولة فرض أمر واقع عليها". 

وشددت على أن المساس بالقدس "يمثل تغييرا جوهريا وانحيازا غير مبرر في موقف الولايات المتحدة الأمريكية المحايد، في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تحقيق الإنجاز المأمول في مسيرة عملية السلام".
التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 07-12-2017 01:07 م
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق هو (حبر على ورق)........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار هذا الخنزير هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور. لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من أحمق البيت الأبيض إنما هو بداية النهاية لكم ولأحلامكم الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران دولة للخلافة الإسلامية بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وآل ضراط وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.