القدس

يلدريم لأمريكا: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غير قانوني

يلدريم قال إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه تعقيد المشاكل بصورة أكبر في المنطقة- أ ف ب
يلدريم قال إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه تعقيد المشاكل بصورة أكبر في المنطقة- أ ف ب

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن اعتراف الولايات المتحدة المرتقب بالقدس عاصمة لإسرائيل أو اعتزامها نقل السفارة الأمريكية إليها، سيشكلان في جميع الأحوال قرارا غير قانوني من شأنه تعقيد المشاكل بصورة أكبر في المنطقة.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده يلدريم، اليوم الأربعاء، مع نظيره الكوري الجنوبي لي ناك-يون، خلال زيارة رسمية يجريها حاليًّا إلى سيؤول.


وأضاف يلدريم أن القدس قضية حساسة جدًّا بالنسبة للعالم الإسلامي، معربا عن تطلع وأمل بلاده بألا تقدم الولايات المتحدة على أي خطوة في هذا الاتجاه.


وأعلن مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، الثلاثاء، أنه "في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الثلاثاء، إن مسألة القدس قد تؤدي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ووجه حديثه إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلا: "أقول للسيد ترامب: القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين وتؤدي لقطع العلاقات مع إسرائيل".

التعليقات (2)
محمد العيادي
الأربعاء، 06-12-2017 10:51 م
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن اعتراف الولايات المتحدة المرتقب بالقدس عاصمة لإسرائيل أو اعتزامها نقل السفارة الأمريكية إليها، سيشكلان في جميع الأحوال قرارا غير قانوني من شأنه تعقيد المشاكل بصورة أكبر في المنطقة.؟؟!!!!!!!!!!!!!! هههههههههههههه و كأن احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين قانوني سبحان الله انشغلنا بانفسنا لنترك لاعدائنا الوقت ليرتبوا اوراقهم على مهل و يفعلوا ما شاؤوا و كيفما شاؤوا بدون رادع .
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 06-12-2017 09:47 ص
لم أسمع كلب من الزعماء العرب يقول " أنا رافض لقرار ترمب" أو " القرار خاطيء وتتحمل واشنطن توابعه" أو " القدس عاصمة قلسطين" أو رجال الدين المنافقين لم أسمعهم يقولون أن " القدس ثالث الحرمين وهو وقف للمسلمين" ، وكل ما جرى هو التحذير ( طبعا التحذير للصهاينة والأمريكان وليس للمسلمين والفلسطينين) من أي تصرف قد يهدد سلامة الصهاينة أو الأمريكان. لا يعتقد جاهل أو غافل أن ترمب إتصل بعملائه بالمنطقة كعبدالله بن حسين والسيسي وسلمان وعباس قبل إصدار القرار ليشاورهم أو ليطلعهم على المستجدات، إنما فعل ذلك لإبلاغ هؤلاء الخونة الماسونيين ما يجب عليهم فعله من جانبهم لإجهاض أي تحرك معاكس. ما يفعله ترمب لن يغير على الأرض شيء بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبالنسبة للشعوب العربية والأسلامية، فالواقع حاله يقول أن الصهاينة يحتلون كل فلسطين بما فيها القدس، وأن الدول العربية المجاورة تمارس القمع والعبودية على الشعب الفلسطيني ( شيطنة الشعب الفلسطيني) إرضاء للصهاينة وعلى شعوبهم أيضا متى تعلق الأمر بسلامة وحماية الصهاينة....... لم يتغير شيء فالثور الأمريكي لم يكن يوما لجانب الحق، والتغيير قادم بوعد من الله، وعندها سيكون يوم النحر العالمي للنعاج للصهاينة وأطفالهم ونسائهم وللزعماء العرب وكلابهم أيضا.